رمز الخبر: ۳۰۴۱۴
تأريخ النشر: 12:44 - 11 May 2011
عصرايران - دعا عدد من نواب مجلس الشورى الاسلامي في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية، إلى متابعة حقوق جرحى وضحايا الاسلحة الكيمياوية التي استخدمها النظام العراقي البائد خلال حرب السنوات الثماني المفروضة على ايران لدى المحاكم الدولية.

وجاء في الرسالة بأنه خلال السنوات الثماني للدفاع المقدس حصل أكثر من 240 اعتداء بالاسلحة الكيمياوية على العديد من المناطق في ايران من بينها 30 اعتداء على المناطق السكانية الامر الذي ادى إلى استشهاد واصابة عشرات الآلاف من المواطنين الايرانيين الابرياء.

واشارت الرسالة على سبيل المثال إلى هجمات النظام العراقي البائد بالاسلحة الكيمياوية على مدينة سردشت الايرانية وضواحيها، واضافت: انه عقب الحرب العالمية الأولى وقعت اوسع الهجمات الكيمياوية في العالم على ايران وذلك خلال السنوات الثماني للحرب المفروضة حيث كانت تعتبر انتهاكا صارخا لبروتوكول جنيف الصادر في 1925 ولكن للأسف فإن المنظمات الدولية والمنظمات المتشدقة بالدفاع عن حقوق الانسان التزمت الصمت تجاهها ولم تستيقظ من سباتها حتى الآن.

وجاء في الرسالة، ان منتدى الدفاع عن حقوق المصابين بالاسلحة الكيمياوية قدم قبل ثلاثة اعوام شكوى إلى المحكمة المختصة للبت في جرائم النظام العراقي البائد من خلال المحامي، بكر محمد صديق، لكن نيابة المحكمة علقت بدء التحقيق في هذه القضية استنادا إلى ان الشكاة ليسوا مواطنين عراقيين واعتبرت البت في هذه القضية رهنا بطرح القضية من قبل وزارة الخارجية في الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واضافت الرسالة، انه نظرا لأن فترة عمل هذه المحكمة ستنتهي في غضون شهر ومن اجل الاستفادة من هذه الفرصة فإننا واستنادا للقانون الذي يلزم الحكومة متابعة حقوق المضحين وضحايا الاسلحة الكيمياوية، ندعو إلى متابعة القضية لدى المحاكم الخارجية لاحقاق حقوقهم.