رمز الخبر: ۳۰۴۷۴
تأريخ النشر: 08:45 - 16 May 2011
وقدم مقترحات لبلوغ السلام العادل، وقال: إن نشر الاخلاق العسكرية المهنية وتعزيز الاسس السامية والاهتمام بكرامة الانسان، تعتبر من هذه الحالات. كما دعا الى نشر الافكار المناهضة للارهاب والتأكيد على مزايا الامن الجماعي والعادل بعيدا عن التمييز العنصري والديني.
عصرايران - قال المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة في المؤتمر الدولي، التحالف العالمي ضد الارهاب لتحقيق السلام العادل: انه على الحكومات الغربية ان لا تدعم فساد ودكتاتورية بعض الحكومات العربية بالمنطقة وان تأخذ بنظر الاعتبار مصالح شعوب هذه الدول.

وفي اجتماع لورشة المؤتمر الدولي التحالف العالمي ضد الارهاب لتحقيق السلام العادل، في طهران وفي مقال تحت عنوان اعادة دراسة فكر الارهاب في النهج العسكري اشار اللواء صفوي الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، هي من ضحايا هذه الظاهرة المقيتة، وقال: إن أكثر من 12 ألف شخص استشهدوا في ايران من جراء العمليات الارهابية والعشرات من هؤلاء كانوا من المسؤولين.
وصرح اللواء صفوي، ان 72 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي ورئيس السلطة القضائية استشهدوا في احدى هذه العمليات الارهابية.

وقدم مقترحات لبلوغ السلام العادل، وقال: إن نشر الاخلاق العسكرية المهنية وتعزيز الاسس السامية والاهتمام بكرامة الانسان، تعتبر من هذه الحالات. كما دعا الى نشر الافكار المناهضة للارهاب والتأكيد على مزايا الامن الجماعي والعادل بعيدا عن التمييز العنصري والديني.

واشار الى الاوضاع الحالية في الشرق الاوسط وبهدف اقرار السلام العادل بعيدا عن الارهاب، دعا اللواء صفوي القوى الغربية لعدم دعم الحكومات الفاسدة وتقليص الفجوة الاقتصادية بين دول الشمال والجنوب والحد من استغلال دول الجنوب من قبل دول الشمال.

واعتبر مساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة، ان احدى الوسائل للحد من العنف والارهاب تكمن في عدم تقديم الدعم الشامل من قبل اميركا والغرب للكيان الصهيوني وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) لصالح الكيان الصهيوني ضد قرارات الامم المتحدة، داعيا الى منح الحرية للشعب الفلسطيني المظلوم.

وبدأ المؤتمر الدولي التحالف العالمي ضد الارهاب لتطبيق السلام العادل، اعماله ، أمس الاول السبت، في طهران بمشاركة مجموعة من الخبراء والنخبة من ايران ودول اجنبية. ويتناول المشاركون في المؤتمر الذي إستمر يومين قضايا عديدة حول سبل مواجهة الارهاب، اهمها خلق التفاهم والفكر العقلاني في هذا الصدد وتنسيق الجهود العادلة على الصعيد العالمي لإجتثاث جذور الإرهاب والقضاء على هذه الظاهرة. وعقد المؤتمر أمس، جلستين صباحية عامة ومسائية تخصصية لبحث مواضيع عديدة كمفهوم الإرهاب وأسسه النظرية والجهات التي تقف وراء الارهاب وأدوات وآفات الإرهاب والإرهاب الإعلامي ووسائل الإعلام والسلام العادل وسبل مواجهة الإرهاب.