رمز الخبر: ۳۰۵۳۴
تأريخ النشر: 10:48 - 18 May 2011
عصرايران - أعرب المفكر العربي فهمي هويدي عن اعتقاده بأن مستقبل العلاقات بين ايران ومصر ايجابي, متحدثا عن وجود ضغوط أقليمية تحول دون تحسن العلاقات بين البلدين.

ورأى هويدي في تصريح لوكالة مهر للأنباء على هامش مشاركته في ملقتى "دراسة الانتفاضات العربية وتأثيرها على القضية الفلسطينية" الذي عقد في مركز الدراسات بوزارة الخارجية الإيرانية في طهران, ان تشكيل مثلث القوة بين ايران ومصر وتركيا عقب سقوط نظام مبارك سيكون مصدرا لتطورات كبيرة في المنطقة سيماعلى صعيد القضية الفلسطينية .

واعتبر ان الثورات الجارية في العالم العربي زادت من مستوى مطالب ودور الشعوب العربية في تقرير مصيرها, متوقعا ان تتمخض هذه الثورات عن استراتيجيات وخرائط جديدة للمنطقة .

وأكد انه لم يمض على الثورة المصرية سوى ثلاثة اشهر وهي بحاجة الى فترة زمنية اطول لتحقيق أهدافها .

ولفت المفكر الإسلامي المصري الى ان التطورات الاخيرة الحاصلة في العالم العربي ستضع الأسس لإستراتيجية جديدة تقلل من دور الأنظمة الحاكمة وتدخل الأجانب في البلدان العربية, وتزيد في نفس الوقت من تأثير دور الشعوب .

وحول رؤيته لمستقبل العلاقات الايرانية المصرية, قال فهمي هويدي, "يمكن القول ان العلاقات الايرانية  المصرية حاليا في مسارها الصحيح", مؤكدا وجود ضغوط أقليمية تحول دون تحسن العلاقات بين البلدين, ولكنه استدرك قائلا "الاولوية في هذه المسألة هي للأوضاع الداخلية في مصر والمنحى الذي ستسلكه ".