رمز الخبر: ۳۰۵۷
تأريخ النشر: 13:04 - 03 March 2008
ووصف احمدي نجاد النظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، بانه غير مناسب، مشيرا الى الاوضاع السائدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة وقال انه منذ 60 عاما ومأساة فلسطين مستمرة حيث يحتل بعض الاقوياء المتغطرسين اراضي الاخرين فيما يستغلون الاعتبارات السائدة في النظام الدولي ويصمون صاحب الارض بانه ارهابي ويسمون المحتلين بانهم دعاة سلام.
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان ايران تريد السلام والامن والتقدم لكل العالم، مصرحا: "نعتقد ان هذه الامنية قد تحققت، اننا نريد علاقات متكافئة واحترام متبادل، والمستقبل هو لهذا المبدأ".

وافادت وكالة مهر للانباء ان الدكتور محمود احمدي نجاد قال خلال استقباله لاعضاء السلك الدبلوماسي الاجنبي المقيمين في بغداد انه لو اجري استطلاع للرأي بين سكان العالم البالغ عددهم حوالي 7 مليارات انسان فانه سيتبين ان اغلبهم غير راضين عن الوضع الحالي للعالم، حيث تحول هذا الاستياء بالتدريج الى موجة عارمة.

ووصف احمدي نجاد النظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، بانه غير مناسب، مشيرا الى الاوضاع السائدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة وقال انه منذ 60 عاما ومأساة فلسطين مستمرة حيث يحتل بعض الاقوياء المتغطرسين اراضي الاخرين فيما يستغلون الاعتبارات السائدة في النظام الدولي ويصمون صاحب الارض بانه ارهابي ويسمون المحتلين بانهم دعاة سلام.

واضاف انه في فلسطين يقتل الاطفال والنساء في منازلهم الا ان آليات النظام العالمية لا تطرح حلولا لهذه المشكلات فيما تلتزم الاوساط الدولية الصمت، ولا تصل النداءات والصرخات الى الاسماع.

وصرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية انه ما دامت منظمة الامم المتحدة لا تتصرف على اساس العدالة وعبادة الله، فان العالم لن يرى الهدوء، مؤكدا انه لو تصرف مجلس الامن العام الماضي بعدالة تجاه حرب صيف 2006 في لبنان، لما شهد العالم اليوم جرائم الكيان الصهيوني في غزة.

واردف ان عصر نهضة الشعوب واصلاح العالم قد بدأ، مصرحا ان الشعوب اصبحت اكثر وعيا وهي ترفض غطرسة المعتدين وتقاومهم، لافتا ان الساسة الاذكياء هم الذين يحددون هذه المسيرة ويعدون انفسهم لمواكبتها.

وشدد الرئيس احمدي نجاد على ضرورة احترام المقدسات والعقائد الدينية، مدينا الهجوم على اماكن العبادة والاساءة الى الانبياء، مؤكدا اننا نتوقع من الاتحاد الاوروبي ان يبدي الحساسية اللازمة ازاء الاساءة الى الانبياء مثلما يبدي حساسية للاساءة الى الكنيسة.

ووصف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، العراق بانه ارض الحضارات العريقة والثقافات العميقة والمؤثرة ووطن الرجال والنساء الطاهرات، مضيفا ان الشعب العراقي يدافع عن هويته واستقلاله وحضارته وثقافته بكل يقظة ووعي.