رمز الخبر: ۳۰۶۳۱
تأريخ النشر: 09:37 - 26 May 2011

د ب أ - أكد وزير الخارجية  الإيراني علي أكبر صالحي امس  أن الأسلحة النووية تمثل الخطر  الأكبر على البشرية ، ودعا إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة  النووية.

وشدد صالحي على أن رفض إسرائيل الانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي  يعيق جهود إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.

وقال صالحي على هامش مشاركته في اجتماع حركة عدم الانحياز في بالي إن  «امتلاك أسلحة نووية وتحديثها بشكل متواصل .. يجعل من الممكن استخدامها  .. وهو ما يشكل التهديد الأكبر للبشرية».

وأوضح صالحي أنه يجب إجبار إسرائيل على الالتزام بهذا المطلب ، حتى  يتحقق جعل المنطقة خالية من الأسلحة النووية.

وقال :»بسبب الرفض المتواصل من النظام الإسرائيلي للانضمام إلى معاهدة  منع الانتشار النووي ، فإن إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في  الشرق الأوسط ، وهو ما اقترحته إيران عام 1974 ، لم يتحقق حتى الآن».

ويعتقد أن إسرائيل هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط ، إلا أن  الدولة اليهودية تنتهج في ذلك سياسة الغموض فهي لا تؤكد ولا تنفي.

وتعتقد الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى أن إيران تسعى إلى  امتلاك أسلحة نووية ، إلا أن إيران تصر على أن برنامجها يهدف إلى توفير  الطاقة.

وفي إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة ، انتقد صالحي ما وصفه بأنه  «سياسات التدخل المتغطرسة» واتهمها بالمسؤولية عن «الحروب القاسية  واحتلال الدول الذي وقع خلال الأعوام الأخيرة».

وقال :»لقد تم استخدام القانون الدولي لتشويه الحقائق وتضليل الرأي  العام العالمي لتحقيق مصالح غير مشروعة».

ورأى أن «تراخي» مجلس الأمن الدولي «جرأ» إسرائيل على «مواصلة جرائمها»  بحق الفلسطينيين.