رمز الخبر: ۳۰۶۷۳
تأريخ النشر: 14:53 - 19 June 2011
وتابع صالحي قائلا "إننا نتفهم شروط المصريين، والعلاقات بين الدولتين سوف تستأنف في النهاية، إلا أن المصريين يرغبون في الحصول على بعض الوقت لامتلاك القدرة على إدارة الوضع والتخلص من الضغوط السياسية القائمة".
أرجع وزير الخارجية الإيرانية على أكبر صالحي اليوم الأحد، تأخر عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران إلى ضغوط سياسية خارجية على الجانب المصري، على حد قوله.

وأضاف صالحي في تصريحات لوكالة أنباء فارس الإيرانية أن "وزير الخارجية المصرية نبيل العربي وجمهورية إيران الإسلامية أعلنا استعدادهما لزيادة مستوى العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، إلا أن هناك بعض الضغوط التي مورست على المصريين"، حسبما قال.

وتابع صالحي قائلا "إننا نتفهم شروط المصريين، والعلاقات بين الدولتين سوف تستأنف في النهاية، إلا أن المصريين يرغبون في الحصول على بعض الوقت لامتلاك القدرة على إدارة الوضع والتخلص من الضغوط السياسية القائمة".

يذكر أن العربي وصالحي كانا قد التقيا في اندونيسيا على هامش اجتماعات دول مجموعة عدم الانحياز أواخر الشهر الماضي. وقال العربي بعد اللقاء إنه ناقش مع الوزير الإيراني "موضوع رفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى مستوى السفراء" مشيرا إلى أن "هذا الموضوع ليس وقته الآن وسوف يعرض على البرلمان المصري" بعد انتخابه.

وأبلغ العربي نظيره الإيراني الذي ترأس بلاده حركة عدم الانحياز عام 2012، بأن مصر تفتح صفحة جديدة مع جميع الدول في العالم ولا ترغب في أن تكون عدوا لأي منها.