رمز الخبر: ۳۰۷۰۹
تأريخ النشر: 18:02 - 28 June 2011

أطلق حرس الثورة الإيراني، صباح اليوم الثلاثاء، 14 صاروخ أرض – أرض ذات المدى المتوسط والبعيد، وذلك في إطار اليوم الثاني من مناورة "الرسول الأعظم 6"، والتي يتوقع أن تستمر لمدة 10 أيام.
 
وأفادت وكالات الأنباء أنه تم خلال المناورة إطلاق 9 صواريخ من طراز "زلزال"، وصاروخي "شهاب 1"، وصاروخي "شهاب 2"، وصاروخ واحد متطور من طراز "شهاب 3"، وهو ذو قدرة على ضرب أهداف على بعد 2000 كيلومتر.
 
وأكد قائد سلاح الجو في حرس الثورة، الجنرال أمير علي حجي زادة، على جاهزية الجيش الإيراني لسنايوهات تحاكي هجوما أمريكيا أو إسرائيليا على إيران. وقال إن المدى الذي تصله الصواريخ الإيرانية كان بناء على بعد القواعد الأمريكية وبعد "الدولة الصهيونية" عن إيران.
 
وبحسبه فإن "الولايات المتحدة سهلت عمل إيران، وذلك لكن غالبية القواعد الأمريكية لا تبعد أكثر من 700 كيلومتر". وأضاف أن المناورة هي "رسالة سلام لدول المنطقة".
 
ولدى سؤاله عن كون الصواريخ الإيرانية تهدد دولا أوروبية، قال إن لدى بلاده القدرة التكنولوجية، إلا أن إيران لا تشعر أنها مهددة إلا من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.
 
وكانت قد عرضت إيران يوم أمس، الاثنين، عملية إطلاق صاروخ "شهاب 3"، وهو صاروخ قادرة على ضرب أهداف إسرائيلية. وبينت الصور أن إيران قادرة على تزويد الصواريخ بالوقود تحت الأرض تمهيدا لإطلاقه.
 
وعلى صلة، قال رئيس ما يسمى بـ"المركز لدراسات الجو والفضاء" في معهد "فيشر" الإسرائيلي، طال عنبار، إن الشريط المصور يؤكد التقديرات السابقة لأجهزة الاستخبارات الغربية بشأن وجود مواقع إطلاق صواريخ "شهاب 3" تحت الأرض.
 
وقال أيضا إنه يتم تخزين الصواريخ في المخازن أو يتم نقلها بطريق تمنع العدو من استهدافها. وبحسبه فإن إيران تبذل جهدا في حماية الصواريخ، بما في ذلك القدرة على تزويدها بالوقود تحت الأرض، وتقليص مخاطر الكشف عنها، ما يدل على أن إيران تطور قدرات تسمح لها بإطلاقها على نطاق واسع. على حد قوله.
 
وقال أيضا إن بث تجربة الإطلاق يهدف إلى التأكيد على الردع الإيراني، وإشارة إلى الغرب بشأن مدى التطور الذي حققته في مجال الصواريخ بعيدة المدى.