رمز الخبر: ۳۰۷۶۲
تأريخ النشر: 18:11 - 19 July 2011
وتتألف القوات البحرية الإيرانية بشكل رئيسي من وحدات خفيفة مجهزة بصواريخ وتنشط في الخليج الفارسي تحت مراقبة الحرس الثوري، كما يضم أسطولها لأعالي البحار ست فرقاطات صغيرة ومدمرات يتراوح وزنها بين 1500 وألفي طن وثلاث غواصات يصل وزنها إلى ثلاثة آلاف طن من طراز "كيلو" اشترتها إيران من روسيا في التسعينات.
عصر ایران - أعلن قائد البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري يوم الثلاثاء أن قواته تعتزم إرسال سفن إلى المحيط الأطلسي للمرة الأولى، وذلك في إطار سعيها منذ سنة إلى زيادة تواجدها في المياه الدولية.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن سياري قوله إن "البحرية لديها مشروع لإرسال أسطول إلى الأطلسي"، موضحا أن هذا المشروع لا يزال ينتظر "الموافقة النهائية" للسلطات، غير أنه لم يعط أي توضيح بشان الوجهة المحتملة لهذا الأسطول ولا حول تشكيله.

وتزيد البحرية الإيرانية حضورها في المياه الدولية منذ عام 2010، حيث ترسل بصورة منتظمة وحدات إلى المحيط الهندي وخليج عدن لحماية السفن الإيرانية من هجمات القراصنة الصوماليين المنتشرين في هذه المناطق البحرية.

كما أرسلت إيران للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي سفينتين حربيتين إلى المتوسط عبر قناة السويس في زيارة إلى سوريا على الرغم من استياء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين أبدتا قلقهما من دخول البحرية الإيرانية إلى خارج منطقة نفوذها التقليدية.

وأعلن المسؤولون الإيرانيون أيضا في مطلع يوليو/تموز أن غواصة من طراز "كيلو" قامت للمرة الأولى بمهمة في جنوب المحيط الهندي والبحر الأحمر، من دون إعطاء المزيد من التوضيحات.

وتتألف القوات البحرية الإيرانية بشكل رئيسي من وحدات خفيفة مجهزة بصواريخ وتنشط في الخليج الفارسي تحت مراقبة الحرس الثوري، كما يضم أسطولها لأعالي البحار ست فرقاطات صغيرة ومدمرات يتراوح وزنها بين 1500 وألفي طن وثلاث غواصات يصل وزنها إلى ثلاثة آلاف طن من طراز "كيلو" اشترتها إيران من روسيا في التسعينات.

تركيب أجهزة جديدة للتخصيب

في شأن آخر، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء عن البدء في وضع أجهزة للطرد المركزي أعلى سرعة لتخصيب اليورانيوم، موضحة انه تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمر.

وقال المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبرست خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن "نشاطاتنا النووية السلمية متواصلة مع وضع أجهزة للطرد المركزي أكثر سرعة وفاعلية وصرحنا بذلك لوكالة الطاقة الذرية التي تشرف على هذه النشاطات"، مضيفا أن "هذا يثبت نجاح الجمهورية الإسلامية في نشاطاتها النووية".

ولم يوضح مهمانبرست أين وضعت أجهزة الطرد الجديدة ولا ما إذا كانت ستستخدم في إنتاج يورانيوم قليل أو عالي التخصيب.

وتملك إيران حاليا حوالي ثمانية آلاف جهاز للطرد المركزي من الجيل الأول لتخصيب اليورانيوم في محطة نطنز بوسط البلاد.

وأنتجت هذه المحطة حتى الآن أربعة أطنان من اليورانيوم منخفض التخصيب وحوالي 60 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة، حسب الأرقام الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تشرف على محطة نطنز وجزء من النشاطات النووية الإيرانية.

وكان القادة الإيرانيون قد أعلنوا منذ عام أن إيران تعمل على تثبيت طاردات مركزية من الجيل الجديد قادرة على تخصيب اليورانيوم بسرعة تفوق سرعة الأجهزة الحالية بخمسة أو ستة أضعاف.

وقال رئيس الوكالة الذرية الإيرانية فريدون عباسي دواني إن بلاده ستزيد إنتاجها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة وستنقل نشاطات التخصيب هذه من موقع نطنز إلى موقع فوردو تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.