رمز الخبر: ۳۰۹۳۸
تأريخ النشر: 09:26 - 19 September 2011

رويترز، أ ف ب – أعلن مسعود الشافعي، محامي الأميركيَين شاين باور وجوش فتال المعتقلين في إيران منذ سنتين بتهمة التجسس، إرجاء إطلاقهما.

وقال ان المحكمة لم تستكمل إنجاز وثائق الافراج عنهما، بكفالة مليون دولار، لأن القاضي الثاني الذي يجب أن يوقع القرار، «في إجازة حتى الثلثاء. لا خيار لديّ سوى الانتظار حتى الثلثاء». وكان قاض أول وقّع القرار السبت.

في غضون ذلك، أعلن صالحي أن «رؤساء دول كثيرة توسطوا للإفراج عنهما، وأوصلنا رسائلهم الى السلطات المعنية، ونأمل في أن يعاملهما القضاء بالرأفة الاسلامية».

وأفادت وكالة «مهر» بأن صالحي ونظيره العُماني يوسف بن علوي ناقشا في محادثات هاتفية «أهم المستجدات في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك».

وكانت مسقط توسطت لدى طهران لإطلاق ساره شورد، رفيقة باور وفتال، في مقابل كفالة نصف مليون دولار.

وأوردت وسائل اعلام ايرانية أن أعضاء بارزين في «مجلس العلاقات الاميركية - الاسلامية»، اضافة الى قساوسة مسيحيين، توجهوا الى طهران للقاء الرئيس محمود أحمدي نجاد ومناشدته إطلاق باور وفتال.

لكن محمد جواد لاريجاني، رئيس المجلس الاعلى الايراني لحقوق الانسان وشقيق رئيس القضاء صادق لاريجاني، شدد على ان «جريمة (الأميركيَين) لا تقتصر على انتهاكهما» الحدود الايرانية، مضيفاً انهما جاسوسان لواشنطن، و «لا نكافئ الجواسيس».

في الإطار ذاته، افادت هيئة الاذاعة والتلفزيون الايرانية باعتقال «إيرانيين يعملون لحساب هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)»، مشيرة الى انهم زودوا الأخيرة أفلاماً وتقارير ومعلومات سرية «محاولين تشويه صورة البلاد»، في مقابل «مبالغ مالية ضخمة».

على صعيد آخر، تطرّق صالحي الى مسألة نصب رادار لحلف شمال الأطلسي في تركيا، في إطار درع صاروخية غربية لمواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية، قائلاً: «هذا الموضوع لم تطرحه الدول المعنية جدياً، وما زال على المستوى النظري، وندعو الى اعادة النظر به كونه غير صحيح ولا فائدة منه». وأضاف ان وجود «الدرع» في تركيا «يزيد الأمور تعقيداً ويعزز الشك والريبة».