رمز الخبر: ۳۱۰۸۶
تأريخ النشر: 14:12 - 01 November 2011
وسئل ان كانت ايران مستعدة لابرام اتفاق مع العراق على تدريب قواته وتبادل معلومات المخابرات فقال صالحي "بالتأكيد لا توجد مشكلة في مثل هذا الاقتراح لابرام اتفاق شامل يضم جميع هذه (الافكار)."
عصر ایران - وکالات - قال وزير الخارجية الايراني يوم الاثنين ان اي حشد للقوات الامريكية في الخليج الفارسِي بعد انسحابها من العراق سيكون تصرفا أحمق وحث جميع الدول على تحسس الخطى في المنطقة المضطربة.

تأتي التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية علي اكبر صالحي في بغداد بعد ايام من تحذير وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ايران من محاولة استغلال الانسحاب الامريكي في نهاية العام.

وقال صالحي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري "الان فيما يتعلق بالتخطيط الامريكي لحشد القوات في المنطقة... هم لا يتبعون نهجا عقلانيا وحكيما.

"الامريكيون لديهم دائما وللاسف عجز في العقلانية والحكمة. لذلك ما اتوقعه هو انه حان الوقت للامريكيين .. ليكونوا اكثر تعقلا وحكمة في نهجهم."

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الاحد ان واشنطن تعتزم تعزيز وجودها العسكري في الخليج الفارسِي بعد ان تنسحب من العراق بما في ذلك التفاوض على الابقاء على قوة مقاتلة في الكويت وانها تدرس نشر مزيد من السفن الحربية في المنطقة.

وقال صالحي ان المنطقة تدخل مرحلة مضطربة. واضاف "عواقب هذه التطورات لا يعرفها احد بعد لذلك على المرء توخي الحذر. على الجميع توخي الحذر بما في ذلك الولايات المتحدة."

وفشل العراق والولايات المتحدة بعد اشهر من المحادثات في الاتفاق على ابقاء قوات امريكية في العراق بعد نهاية هذا العام.

واعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما انه سيلتزم بخطط سحب القوة المتبقية والتي تبلغ حاليا 39 الفا بنهاية العام بعد نحو تسع سنوات من الغزو الذي اطاح بصدام حسين.

ويتهم المسؤولون الامريكيون ايران بالتدخل في الشؤون العراقية عبر دعم الميليشيات الشيعية في العراق.

واشاد الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي يوم الاحد بالانسحاب المزمع للقوات الامريكية من العراق ووصفه بأنه "صفحة ذهبية في تاريخ هذا البلد".

وقال صالحي "العراق لا يريد ان يتدخل احد في شؤونه الداخلية. فالعراق دولة مستقلة."

وسئل ان كانت ايران مستعدة لابرام اتفاق مع العراق على تدريب قواته وتبادل معلومات المخابرات فقال صالحي "بالتأكيد لا توجد مشكلة في مثل هذا الاقتراح لابرام اتفاق شامل يضم جميع هذه (الافكار)."