رمز الخبر: ۳۱۱۰۶
تأريخ النشر: 10:36 - 12 November 2011

(رويترز) - طالبت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ايران بالرد في غضون ايام على اتهامات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لايران بالعمل على انتاج اسلحة نووية وقالت ان واشنطن تتشاور مع حلفائها بشأن اتخاذ خطوات اخرى للضغط على طهران.

واوضحت كلينتون التي كانت تتحدث في اجتماع قمة لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادي (ابك) في هونولولو ان الولايات المتحدة تسعى الى حشد الدعم الدولي لفرض عقوبات اضافية على ايران ولكنها لم تكشف النقاب عن خطوات محددة قيد البحث.

وجاءت تصريحاتها في اعقاب تقرير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبوع الماضي خلص الى ان ايران عملت على تطوير تصميم قنبلة نووية وربما مازالت تجري مثل هذه الابحاث.

ومن المتوقع ان يسعى الرئيس باراك اوباما للتوصل لجبهة موحدة ضد ايران عندما يلتقي مع زعماء العالم ومن بينهم الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الصيني هو جين تاو على هامش قمة ابك في مطلع الاسبوع.

ولكن روسيا والصين قالتا انهما لا تؤيدان فرض عقوبات جديدة مما يحد من فرص اجازة حزمة جديدة من اجراءات مجلس الامن الدولي ضد طهران بسبب برنامجها النووي.

وقالت كلينتون للصحفيين بعد محادثات مع وزراء الخارجية في اجتماع ابك "ناقشنا التقرير الذي صدر في الاونة الاخيرة واثار مخاوف خطيرة بشان النشاط المتصل بالاسلحة والذي تقوم به الحكومة الايرانية.

"ايران لها تاريخ طويل من الخداع والنفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي ونتوقع ان تجيب ايران خلال الايام المقبلة على التساؤلات الخطيرة التي اثارها هذا التقرير."

وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة "تواصل التشاور عن كثب مع شركائها وحلفائها بشأن الخطوات التالية التي يمكننا اتخاذها لزيادة الضغط على ايران."

وتنفي ايران انها تريد اسلحة نووية ونددت بالنتائج التي توصلت اليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوصفها"غير متوازنة" وذات"دوافع سياسية" ولكنها لم تقدم بعد اجابات مفصلة على اتهامات الوكالة.

واثار تقرير الوكالة واستمرار تخصيب ايران لليورانيوم الذي يمكن استخدامه في الاسلحة النووية تكهنات بشأن فرص قيام اسرائيل بهجوم من جانب واحد على المواقع النووية الايرانية.

ويقول مسؤولون امريكيون ان الاجراءات العقابية المفروضة على ايران الحقت ضررا بالغا باقتصادها وزادت من التصدعات بين النخبة الايرانية. واعترف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في وقت سابق من الشهر الجاري بان العقوبات الحقت الضرر بالقطاع المصرفي الايراني.

ولكن طهران لم تظهر اي علامة على الرضوخ للمطالب الدولية التي تقودها الولايات المتحدة بان توقف تخصيب اليورانيوم وتفسر نشاطها النووي.

وصرح مسؤول امريكي في الاسبوع الماضي بان واشنطن قد تفرض مزيدا من العقوبات على ايران ربما على البنوك التجارية او الشركات الواجهة ولكن من غير المحتمل ان تتخذ خطوات اخرى ضد صناعة النفط والغاز الايرانية او ملاحقة البنك المركزي الايراني في الوقت الحالي.