رمز الخبر: ۳۱۱۲۷
تأريخ النشر: 09:21 - 16 November 2011
«نتوعد قادة عالم الاستكبار (البلدان الغربية) بأنه اذا ما أطلقت رصاصة على ايران فإننا سندمر تل أبيب في ثلاثة أيام»
عصر ایران - وکالات - أعلن رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أمس، أن المجلس سيبحث الأسبوع المقبل موضوع إعادة النظر بتعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما اعتبر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أن «وحدة مصر وايران» كفيلة بمحو إسرائيل من الوجود وتحجيم هيمنة أميركا في المنطقة.

إلى ذلك، ذكرت وكالة «فارس» الايرانية للأنباء ان مئات من الطلبة شكلوا سلسلة بشرية حول واحدة من المنشآت النووية الايرانية في أصفهان بوسط ايران، وتوعدوا بالرد بعنف على أي هجوم تشنه إسرائيل العدو اللدود لإيران.

 وأكد أحد قادة الطلاب أمام الجموع، كما ذكر المصدر نفسه، «نتوعد قادة عالم الاستكبار (البلدان الغربية) بأنه اذا ما أطلقت رصاصة على ايران فإننا سندمر تل أبيب في ثلاثة أيام».

وهتف المتظاهرون «الموت لأميركا، الموت لإسرائيل».

وأوضح بروجردي في تصريح لمراسل وكالة «مهر» الايرانية للانباء أن مجلس الشورى الإسلامي سيبحث في غضون الاسبوع المقبل الجوانب المختلفة في تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ضوء التقرير الاخير للمدير العام للوكالة يوكيا امانو الذي «لا أساس له من الصحة». وأضاف «ان امانو خرج حاليا من إطار المهام المكلف بها ويؤدي دور بيدق أميركي، وأداؤه هذا غير مقبول بتاتا».

من جهته، قال نجاد في مقابلة مع صحيفة «اليوم السابع» المصرية إن «وحدة مصر وإيران كفيلة بمحو إسرائيل من الوجود وتحجيم هيمنة أميركا وغيرها من الدول الاستعمارية». ونفَى الرئيس الإيراني وجود أي خلاف بين الشعبين المصري والإيراني، مشيرا إلى أن «الغرب المستعمر هو الذي يحاول دائما الوقيعة بيننا وبث الشك والخوف».

في المقابل، حذر الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز من مخاطر وقوع «حرب نووية» في الشرق الاوسط يمكن ان تهدد العالم في المستقبل بسبب التوترات بين ايران والغربيين حول الملف النووي. وقال تشافيز «في الوقت الراهن، هناك تهديد بوقوع حرب نووية» يمكن «ان تكون نهاية العالم». وأضاف «أول المسؤولين عن هذا الخطر هم حكومات الولايات المتحدة وحلفاؤها وبينهم اسرائيل التي تملك العديد من القنابل الذرية».

إلى ذلك، أصدر المرشد الاعلى للثورة الإسلامية في ايران آية الله علي خامنئي قرارا بالعفو وتخفيف العقوبة على 912 معتقلا مدانين بالمحاكم العامة ومحاكم الثورة ومنظمة القضاء العسكري ومنظمة العقوبات الحكومية.