رمز الخبر: ۳۱۱۶۴
تأريخ النشر: 09:53 - 21 November 2011

عصر ایران - وكالات - اعلنت طهران نجاحها في اجهاض محاولات أميركا في ارسال الملف النووي الايراني الى مجلس الامن الدولي بهدف فرض عقوبات جديدة، في وقت حذرت اسرائيل من نفاد الوقت قبل منع ايران من امتلاك «النووي».

وقال مساعد كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي علي باقري ان هدف الولايات المتحدة كان ارسال الملف الى مجلس الامن معلناً بانتشاء أن المسعى الاميركي فشل بفضل جهود الجمهورية الاسلامية على الساحة الدولية»، مشيرا الى ان رهان الولايات المتحدة على العقوبات فشل.

وكان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبنى الجمعة قرارا ضد ايران التي يشتبه بأنها فكرت في امتلاك سلاح نووي، بدون تحديد اي مهلة. وكشف التصويت في الوكالة في هذا الشأن عن خلافات عميقة بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي حيث يريد الاوروبيون والاميركيون تعزيز الضغوط على ايران بينما يرفض الروس والصينيون اي عقوبات جديدة.

نفاد الوقت

في هذه الاثناء، قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان ايران امامها اقل من عام كي تصل الى نقطة لا يمكن عندها منعها من بلوغ هدفها لانتاج سلاح نووي.

وفي مقتطفات من المقابلة مع قناة تلفزيون «سي.ان.ان»، قال باراك ان اسرائيل تركز على فكرة امتلاك ايران لسلاح نووي وما «يجب فعله في هذا الخصوص في الوقت المناسب». واضاف: «صحيح ان الامر لن يستغرق ثلاث سنوات.. ربما ثلاثة ارباع السنة قبل ان يستحيل على أي احد القيام عمليا بأي شيء بخصوص هذا الامر لان الايرانيين يدخلون تدريجيا وعمدا الى ما اسميه بحيز الحصانة من خلال توسيع نطاق خطتهم... في العديد من المواقع الجديدة التي تشمل مزيدا من العناصر الخفية».

وقال باراك الذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء اسرائيل ان التقرير الذي اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق هذا الشهر وافاد بأن طهران عملت فيما يبدو على تصميم قنبلة ذرية وربما ما زالت تقوم بأبحاث سرية كان له تأثير كبير على زعماء العالم ويدفع في اتجاه دبلوماسية عاجلة مكثفة.

عواقب خطيرة

وعندما سئل باراك عما اذا كانت إسرائيل مستعدة للهجوم على ايران لإجهاض طموحاتها النووية قال باراك «لا أعتقد ان هذا امر مناسب للمناقشة العلنية»، مشيرا الى ان امتلاك إيران لأسلحة نووية سيكون له عواقب خطيرة في الشرق الأوسط ويمثل عدا تنازليا لوصول مواد نووية إلى ايدي الإرهابيين.

ورفض باراك التعليق على تكهنات انتشرت بأن الانفجار الذي وقع في قاعدة عسكرية ايرانية واسفر عن مقتل 17 جنديا من بينهم ضابط يعتبر مهندسا لانظمة الدفاع الصاروخية الإيرانية كان من عمل المخابرات الإسرائيلية (الموساد). وقال: «لا. لا اعرف اي شيء يمكن ان اسهم به في هذا الحديث».