رمز الخبر: ۳۱۲۳۷
تأريخ النشر: 10:56 - 24 December 2011

قالت صحيفة "هاآرتس" إن شركة إسرائيلية باعت لإيران تكنولوجيا متطورة لمراقبة الإنترنت، بشكل غير مباشر، وذلك عن طريق شركة في الدانمارك.

وأضافت الصحيفة أن شركة إسرائيلية أرسلت هذه الشحنات إلى إحدى الشركات في الدانمارك، ولدى وصولها عمد المهندسون إلى تفكيك هذه المعدات ومن ثم شحنها إلى شخص إيراني يدعى "حسين"، والمعروف لديهم بالشخص المعني بالتكنولوجيا وبنشرها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا توجد تفاصيل أخرى عن الشخص الإيراني، ولا توجد معلومات إضافية عنه ولا عن طبيعة الارتباطات والأعمال التي يقوم بها داخل إيران، وكذلك من غير المعروف إذا كانت الشركة الإسرائيلية على علم مسبق بأن هذه التكنولوجيا ستصل في النهاية إلى إيران.

وذكرت الصحيفة أن المنتجات التي تباع لإيران تجري لها استخدامات مثل اعتراض رسائل البريد الإلكتروني والبيانات الشخصية الخاصة الأخرى، أو لمنع الناس من استخدام الإنترنت.

وبحسب التقرير، فإن شركة "Allot Communications" الإسرائيلية زودت عن طريق شركة دانماركية تدعى "Rantex" ايران بهذه التكنولوجيا، حيث إن الشركة الدانماركية أزالت كل ما يشير إلى أنها إسرائيلية، وأرسلتها إلى إيران عن طريق  رجل اعمال يدعى "حسين".
 
من جهتها، نفت شركة "ألوت" الادعاءات، وقالت إنها لم تصادق على أي صفقة مع إيران، وأن بيع الاجهزة المشار إليه لإيران يعتبر خرقا للاتفاقية.

وقال ثلاثة من موظفي الشركة الإسرائيلية السابقين إن الشركة كانت تعلم أن العتاد سوف يصل إلى إيران.
 
وأضاف الموظفون أن شركة "ألوت" زودت الشركة الدانماركية "رانتيكس" بأجهزة تسمى "NetEnforcer"، والتي تستخدم لما يسمى "Deep Packet Inspection".

 واوضح الموقع ان هذه التكنولوجيا تساعد مزودي الإنترنت على تمييز أنواع الملفات التي تمر عبر الشبكة، كما يمكن الاطلاع على مضامين البلاغات التي تمر منها.
 
وصرحت جهات في سلطة الجمارك الإسرائيلية وفي الأجهزة الأمنية، بأنها لا تعلم بأن الاجهزة التى نقلت إلى الدانمارك وصلت في نهاية المطاف إلى إيران.