رمز الخبر: ۳۱۲۸۰
تأريخ النشر: 17:37 - 17 January 2012
ورفضت المعارضة السورية ما قام به الاسد من خطوات ووصفتها بأنها جوفاء في ظل استمرار القتل وعدم وجود حوار حتى بعد وصول مراقبي الجامعة العربية قبل ثلاثة أسابيع.
رويترز - أدانت ايران ما أسمته تدخلا خارجيا في شؤون سوريا أقرب حلفائها العرب وأشادت بالاصلاحات التي تعهد باجرائها الرئيس السوري بشار الاسد باعتبار انها ستساعد على حل المشكلات.

وقال رامين مهمان باراست المتحدث باسم الخارجية الايرانية في مؤتمر صحفي اسبوعي "نحن نعارض قطعيا التدخل في شؤون دول أخرى. نعتقد أنه لا يحل المشكلات بل يزيدها تعقيدا."

وخففت طهران من لهجتها فيما يتعلق بسوريا مع امتداد الازمة لعشرة أشهر. ففي البداية كانت تؤيد بشكل كامل موقف الاسد من المعارضة والان هي تشجع على الاصلاحات لعلاج المتاعب التي يشكو منها المواطنون.

وقال مهمان باراست "الاصلاحات الجيدة التي أعلنها مسؤولون سوريون تدفع المناخ العام نحو الحوار وحل المشكلات وان كانت بعض الدول لا يعجبها هذا."

وأعلن الاسد انهاء حالة الطوارئ ومنح الجنسية للكثير من الاكراد السوريين ووعد باجراء انتخابات برلمانية في وقت لاحق من العام الجاري. وأصدر الاسد عفوا عن المحتجزين منذ بدء الانتفاضة ضمن سلسلة من اعلانات العفو السابقة.

ورفضت المعارضة السورية ما قام به الاسد من خطوات ووصفتها بأنها جوفاء في ظل استمرار القتل وعدم وجود حوار حتى بعد وصول مراقبي الجامعة العربية قبل ثلاثة أسابيع.

وتقول الامم المتحدة ان أكثر من خمسة الاف شخص قتلوا خلال الحملة العسكرية التي يشنها الاسد على الانتفاضة منذ عشرة أشهر وما زال العنف مستمرا على الرغم من وجود فريق المراقبين العرب.

واقترحت قطر أشد الدول العربية لهجة في معارضة الاسد ارسال قوات عربية لوقف العنف.

وايران متحالفة مع سوريا كما أنها تدعم كلا من حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة وحزب الله اللبناني.