رمز الخبر: ۳۱۳۳۹
تأريخ النشر: 17:31 - 28 February 2012
اكد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في ايطاليا ان طهران متفائلة بالمحادثات المقبلة بين ايران و5+1، وستشارك فيها على امل الوصول الى معادلة ربح – ربح.

وافادت وكالة مهر للانباء ان محمد علي حسيني قال في مقابلة اجرته معه الاذاعة الايرانية – القسم الايطالي: ان سياسة المواجهة التي اعتمدها الاتحاد الاوروي، سياسة غير منطقية وغير مجدية، وان ضررها سيطال الشعوب الاوروبية قبل الجميع.

ومن البديهي ان الحكومات التي فرضت الحظر هي مسؤولة عن التبعات الاقتصادية والاستياء الشعبي الناجم عنها، مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قادرة بسهولة ان تجد بديلا عن اوروبا لبيع نفطها، ولن تبقى في انتظار تنفيذ حظر الاتحاد الاوروبي.

وتابع: ان ايران اكدت دوما على الحوار والتعاون مع اوروبا، وتعتبره السبيل الوحيد للتغلب على المشكلات الراهنة، كما اننا ملتزمون بتوفير الطاقة لشعوب العالم بما فيها الشعوب الاوروبية، لكن ذلك يستلزم ان تتجنب الدول الغربية عن اعتماد التوجهات الخاطئة التي تستهدف مصالح الشعب الايراني.

وبشأن المحادثات بين ايران ومجموعة 5+1، قال حسيني: اننا متفائلون بالمحادثات القادمة، وسنشارك فيها على امل التوصل الى معادلة الربح – الربح، مؤكدا ان المحادثات يجب ان تجري في اجواء بعيدة عن التوتر السياسي والاعلامي ودون اي شروط مسبقة، مع الاحترام العملي للحقوق المشروعة والقانونية للشعوب، والاحترام المتبادل بين جميع اطراف المحادثات، مشددا على ان المضي بالبرنامج النووي هو مطلب لجميع ابناء الشعب الايراني بالاجماع، كما ان المجتمع الدولي اعترف بذلك.

ومن جهة اخرى فان امتلاك واستخدام التقنية النووية السلمية هو حق طبيعي ومشروع ومؤكد للدول حسب جميع الاعراف والمعاهدات الدولية. وقد قرر الشعب الايراني ان يتمتع بهذا الحق المشروع في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي (ان.بي.تي) ومقررات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورغم السياسات الاحتكارية فقد حقق الاكتفاء الذاتي في هذه التقنية، وسيواصل هذا المسار.

وبشأن العلاقات الايرانية الايطالية، صرح السفير الايراني ان العلاقات بين ايران وايطاليا مبنية على اساس النقاط المشتركة العديدة على الصعيد التاريخي والحضاري واثقافي، وكذلك المصالح المشتركة والاحترام المتبادلة، ومن المتوقع ان لا تؤثر بعض المشكلات المرحلية والمؤقتة على ارادة البلدين في تنمية العلاقات وترسيخ التعاون الثنائي.