رمز الخبر: ۳۱۵۲۸
تأريخ النشر: 17:15 - 08 May 2012
استنكر خالد علي المرشح للرئاسة بمصر زیارة الوفد المصري للسعودیة برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتني رئیس مجلس الشعب والتي التقي خلالها عاهل السعودیة دون حل قضیة المعتقل المصری بالریاض المحامی أحمد الجیزاوي وتوضیح ما آلت إلیه التحقیقیات هناك.

وقال علي في بیان له : للأسف خذلنا هذا الوفد الذي یضم سیاسیین وفنانین ونواب برلمان وشخصیات عامة، ولم ینطق بكلمة لطمأنة زوجة الجیزاوي وأفراد أسرته عنه أو عن موعد محاكمته حتي أنهم لم یطلبوا حتي مقابلته للاطلاع علي حالته النفسیة والظروف التي یعیش فیها.

وأوضح علي أن المسألة لا تتعلق بالجیزاوي وحده، مشیرا إلي أن القضیة التي أثارت الشعب المصري منذ شهور حول مستقبل المحتجزین المصریین في السعودیة بدون محاكمات لم ترع اهتمام السادة أعضاء الوفد الذي یضم من بینهم نواب مجلس الشعب الذي ینحصر دورهم في خدمة هذا الشعب واسترجاع حقوقه المهدرة طیلة سنوات حكم المخلوع مبارك.

وأضاف خالد علي أن الوفد تعامل بنفس منطق النظام القدیم ولم یتذكر أعضائه أثناء جلساتهم مع ساسة السعودیة، أن الشعب قد قام بثورة من أجل استرجاع الكرامة والحریة التي استباحها النظام القدیم، فقد ذهبوا فقط لتقدیم الاعتذار وطلب السماح من ملك السعودیة عن ما اقترفه الشعب المصري من محاولة البحث عن حقوق أبنائه في السعودیة عندما لم یجدوا إلا التجاهل سواء من الحكومة المصریة أو السعودیة. ولم یحاول الوفد البحث عن حقیقة قضیة الجیزاوي أو غیره من المعتقلین في السعودیة.

وتعلیقا علي مقولة ملك السعودیة بأن هناك تاریخا مشتركا بین البلدین ولیس صفحة عابرة تمكن أي كائن من كان أن یعبث بها، قال علي: ' ألم یسترعي أعضاء الوفد أن یلفتوا نظر ملك السعودیة أنه باسم هذا التاریخ ولعدم محاولة تشویهه، یجب الإفصاح عن المعتقلین المصریین وعن سبب احتجازهم وحق أسرهم في مقابلتهم والاطمئنان علیهم'.

وكانت زیارة الوفد المصری قد أسفرت عن عودة السفیر السعودی الي القاهرة بعد أن سحبته بلاده احتجاجا علي مظاهرات مصریة أمام السفارة السعودیة وحرق العلم السعودی وصورة العاهل السعودیة احتجاجا علي اعتقال السلطات السعودیة لعدد من المصریین دون تهمة أو محاكمة.