رمز الخبر: ۳۱۸۹۴
تأريخ النشر: 17:15 - 23 August 2012
أكد قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله العظمی السید علي الخامنئي وفی اشارته الی بعض نقاط القوة في الحكومة، ان الاقتصاد المقاوم هو السبیل الوحید لاستمرار حركة تطور البلاد.
 
واكد سماحة القائد خلال استقباله الیوم الخمیس رئیس الجمهوریة واعضاء مجلس الوزراء بان استخدام كافة امكانیات القطاعات الحكومیة وغیر الحكومیة ومكافحة الفساد الاقتصادی وابداء الاهتمام الجاد بمعالجة المشاكل المعیشیة للشعب ودعم الانتاج الوطنی ومكافحة التبذیر والاسراف، تعد من مقومات الاقتصاد المقاوم.
 
وحیّا قائد الثورة الاسلامیة فی هذا اللقاء الذی جري فی مستهل اسبوع الحكومة، ذكري الشهیدین محمد علی رجائی ومحمد جواد باهنر وكذلك الشهید عراقی، معتبرا احیاء ذكري هؤلاء الاعزاء بانه احیاء لخطاب الثورة وقیم الشهادة.
 
واعتبر سماحته اسبوع الحكومة فرصة لتوجیه الشكر والتقدیر لخدمات السلطة التنفیذیة وكوادر مختلف الاجهزة والمؤسسات واضاف، ان هذا الاسبوع فضلا عن انه یوفر الفرصة لتقدیم التقاریر واطلاع المواطنین علي الحقائق وانشطة الحكومة، فانه یعد ایضا فرصة للتقییم الذاتی ودراسة نقاط القوة والضعف للسلطة التنفیذیة.
 
واشار آیة الله الخامنئی الي المرور السریع لفرص الخدمة ودعا رئیس الجمهوریة وزملاءه لاغتنام فرصة العام المتبقی من عمر الحكومة واضاف، انه خلال هذا العام یمكن ایضا انجاز اعمال عظیمة ومهمة للغایة.
 
ووصف سماحته العام الرابع من انشطة الحكومة العاشرة بانه مهم من الناحیتین الداخلیة والخارجیة واضاف، ان القوي المستكبرة عبأت كل طاقاتها لارغام ایران علي التراجع حیث انه ینبغی علي الحكومة عبر استثمار جمیع قدرات وطاقات البلاد ومواصلة مسار التقدم دحض اوهام العدو الباطلة هذه.
 
واكد قائد الثورة كذلك اهمیة العام الاخیر من انشطة الحكومة العاشرة واضاف، انه حتي مراكز الرصد الاقتصادیة العالمیة مقرة بتقدم ایران والمنجزات التی حققتها الا ان البعض فی هذا المجال مصاب بالوهم الناجم من التقییم الخاطئ.
 
واشار سماحته الي فشل مشاریع واحابیل الاجانب واضاف، علیكم التذكر دوما بان قوي الغطرسة العالمیة لن تتخلي عن عدائها وتحاول اثر الاحباطات التی واجهتها اتخاذ قرارات واجراءات جدیدة، لذا فانه ینبغی علي المسؤولین التفكیر دوما بسبل الحل والتدابیر الجدیدة للمواجهة.