رمز الخبر: ۳۲۰۳۱
تأريخ النشر: 13:54 - 14 November 2012
أكد عدد من المحللين السياسيين العراقيين، أن الولايات المتحدة الامريكية تحاول زعزعة العلاقات الايرانية العراقية، وذلك من خلال اتهام العراق بفتح اجوائه امام الطائرات الايرانية لنقل الاسلحة الى سوريا.

وقال المحلل السياسي العراقي جاسم الموسوي في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس: ان اتهام العراق بفتح اجواء امام الطائرات الايرانية لنقل الاسلحة الى سوريا يستهدف زعزعة العلاقات الايرانية العراقية، مضيفا ان تحسن العلاقة بين البلدين بعد سقوط النظام الصدامي لم يرق للولايات المتحدة الامريكية التي كانت تعتقد بانها ستخلق نظاما سياسيا جديدا يتشابه مع النظام الصدامي السابق.
واستبعد الموسوي ان تنجح جهود الولايات المتحدة بزعزعة العلاقة بين العراق وايران كونها تاخذ شكلا افقيا اضافة الى وجود قنوات تفاهم بين الشعبين الجارين.

من جانبه اعتبر الخبير الاستراتيجي احمد الشريفي في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس: ان التعاون المشترك بمجالات عديدة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق يثير حفيظة الاميركان كونهم لا يرغبون بان يكون هناك تطور في العلاقات بين البلدين الجارين، مؤكدا بان الاوراق التي تستخدمها واشنطن ضد العراق وايران ضعيفة وغير مبررة، مشددا على أن تلك الاوراق تعزز من قوة ودور صانع القرار السياسي في العراق وتعضد العلاقة بين ايران والعراق.

من جهة اخرى قال النائب عن التحالف الوطني العراقي كريم عليوي في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس: ان الحملة التي تقودها أميركا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية تعبر عن حقدها لايران، موضحا ان عداء أميركا للجمهورية الاسلامية بات معروفا للجميع، مؤكدا بان هناك خططا تحاك ضد الدول العربية من اجل ان تكون معادية لايران، نافيا ان تكون الطائرات الايرانية التي تمر عبر الاجواء العراقية تحمل اسلحة الى سوريا.

وإعتبر عليوي تلك الاتهامات، هي اشاعات مغرضة الهدف منها زعزعة الوضع الموجود بين الدول العربية وايران.