رمز الخبر: ۳۲۳۵
تأريخ النشر: 11:24 - 15 March 2008
وقد اكدت القمة على دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية محورية لدى الامة الاسلامية دون الاشارة الى كيفية هذا الدعم.
تبنت القمة الاسلامية في ختام اعمالها في العاصمة السنغالية دكار الميثاق الجديد لمنظمة المؤتمر الاسلامي.

وادان البيان الختامي للقمة كيان الاحتلال الاسرائيلي لارتكابه جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين، وندد باعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )، كما شهدت القمة توقيع اتفاق مصالحة بين تشاد والسودان.

وقد اكدت القمة على دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية محورية لدى الامة الاسلامية دون الاشارة الى كيفية هذا الدعم.

وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن احمد بن محمد الخليفة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية في هذا الشان: ان القضية الفلسطينية بند اساسي في اجتماعاتنا، وسيكون هناك الدعم الكامل للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

وطالب الوفد المصري باتخاذ اجراءات جريئة لمواجهة تنامي الكراهية في المجتمعات الغربية ضد المسلمين وحملات الاساءة للنبي الاكرم (ص) في بعض الدول الاوروبية.

وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط لقناة العالم: اتينا امام مؤتمر القمة الاسلامية وطرحنا قرارا مصريا جديدا يتصدى للازدراء بالاديان، وفعلا استحوذ هذا القرار والطرح على تاييد القمة.

وقال مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان اسماعيل في تصريح لقناة العالم الاخبارية: ان الدور سيكون للمساعي الحميدة والاقناع واستخدام مبدأ الاخوة الاسلامية في الصلح بين الفرقاء.

وطالبت المجموعة الافريقية بتكريس مبدا الشراكة الاقتصادية على ارض الواقع.

وصرح وزير خارجية بوركينافاسو حربلي فاصولي لقناة العالم قائلا: املنا ان المساعدات التي تم الاعلان عنها ستدخل حيز التنفيذ بعد المؤتمر، ونامل ايضا ان تكون العشرة مليارات دولار التي اعلن عنها في اطار سوق التضامن الاسلامي ليست مجرد وعود وان تمكن من تمويل مشاريع وطنية واقليمية.

وتوصل المؤتمرون الى اتفاق بشان نقطة خلاف كبيرة وهي قبول الاعضاء الجدد في منظمة المؤتمر الاسلامي بالاجماع وليس بالتصويت.

اما طلب كوسوفو للانضمام الى منظمة المؤتمر الاسلامي فقط رفض من طرف القمة الاسلامية لعدم حصولها على العضوية داخل منظمة الامم المتحدة، ما يعني بداية لتنفيذ احد بنود الميثاق الجديد لمنظمة المؤتمر الاسلامي.

العالم/