رمز الخبر: ۳۲۵۵۹
تأريخ النشر: 12:31 - 03 December 2016
وكالة أنباء مهر- اكد مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري ان امريكا تبحث عن ذرائع لتبرير تواجدها اللاقانوني في الخليج الفارسي امام الرأي العام.

واشار العميد محمد علي آسودي الى ادعاءات مسؤولي البنتاغون حول توجيه زوارق للحرس الثوري اسلحتها نحو مروحية امريكية: ان الامريكان ينشرون الاكاذيب في وسائل الاعلام  دوما لتبرير تواجدهم اللاقانوني في المنطقة.
واضاف مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري: ان امريكا تريد تبرير تواجدها اللامنطقي واللاقانوني وهيمنتها في منطقة الخليج الفارسي امام الرأي العام الامريكي والعالمي.
وتابع قائلا: ان قوات الحرس الثوري تقوم بتأدية مهامها وفقا للقوانين والضوابط، وان الامريكيين يدلون بتصريحات غير المنطقية، ذلك أن السفن التي تعبر الخليج الفارسي لم يلحق بها اي ضرر من ناحية الجمهورية الاسلامية، والامريكان يحاولون من خلال هذا الادعاء اثارة حرب نفسية ليتمكنوا من تغيير الاجواء لصالحهم.   
واكد آسودي ان التحريض من جانب الامريكان ممنوع، وقال: انهم يدلون بتصريحات غير منطقية ويسعون الى استغلال الحرب النفسية والتي ستكون عديمة الجدوى.
وحول تفجير الحلة الارهابي، قال مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري: ان داعش في حالة انهيار في العراق وسوريا، وبدل ان يقيم مركزا لحكمه، فانه يبحث عن طريق للهروب.
واضاف: ان مشاركة ملايين الزوار في العراق، تشكل اكبر مناورة ثقافية وسياسية، حيث ان داعش لم يمتلك الجرأة والامكانية لإلحاق الاذى بالحشود المليونية.
واردف آسودي قائلا: ان الدواعش انتابهم الغضب ويحاولون من خلال عجزهم وبؤسهم ان يوجهوا ضربة في نقطة عمياء لإثبات وجودهم لكن هذا العمل كان جبانا ودنيئا.
واضاف مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري: ان جميع هذه القضايا تدل على الهزيمة النهائية للتيار التكفيري وعصابات داعش في العراق وسوريا.
واعرب العميد آسودي في الختام عن أمله في تحقيق النصر النهائي لابطال الاسلام، وانه لا يوجد لتنظيم داعش وباقي الجماعات الارهابية موطئ قدم في المنطقة.