رمز الخبر: ۳۲۵۹۰
تأريخ النشر: 11:11 - 05 December 2016
دخلت اسرائيل جدلا جديدا حول صفقة لشراء غواصات من شركة "تايسينكروب"، بعد تقارير تفيد بان ايران، العدو اللدود لاسرائيل، تمتلك حصة في الشركة.
أ ف ب- دخلت اسرائيل جدلا جديدا حول صفقة لشراء غواصات من شركة "تايسينكروب"، بعد تقارير تفيد بان ايران، العدو اللدود لاسرائيل، تمتلك حصة في الشركة. وامر النائب العام الشرطة في التحقيق في مزاعم بسوء السلوك في عملية شراء الغواصات. كذلك، اثارت التقارير حول ارتباط ايران بالشركة الانتقادات.

وتعتبر اسرائيل ان ايران هي عدوها الرئيسي في المنطقة. وثار الجدل بسبب تلميحات بأن طهران يمكن ان تستفيد من مشتريات الدفاع الاسرائيلية. وقال الاعلام الاسرائيلي ان شركة "اي اف اي سي" الايرانية القابضة لا تزال تمتلك 4,5% من اسهم الشركة الالمانية". وعنونت صحيفة "يديعوت احرنوت": "اموال اسرائيلية، ارباح ايرانية".


وصرحت شركة "تايسنكروب" ان "الشركة الايرانية كانت تمتلك نحو 7% من الشركة الالمانية حتى ايار 2003. الا ان تلك النسبة انخفضت الى 5%". ولم تكشف عن حجم الحصة الحالية للشركة الايرانية، اذا كانت لها حصة بالفعل.


وذكرت التقارير في ذلك الوقت ان الولايات المتحدة ضغطت على الشركة الالمانية لخفض الحصة الايرانية الى اقل من 5%. كذلك، تم اخراج ممثل الحكومة الايرانية من مجلس الاشراف على الشركة. وتردد ان اسرائيل تتفاوض على شراء 3 غواصات بسعر اجمالي هو 1,2 مليار أورو (1,3 مليار دولار) لاستبدال اقدم سفن في اسطولها الحالي "دولفين" الذي بدأ الخدمة العام 1999.


وتمتلك اسرائيل خمسة من الغواصات الالمانية المتطورة. ومن المقرر تسليمها الغواصة السادسة سنة 2017، وفقا لـ"معاريف".


الشهر الماضي امر النائب العام الاسرائيلي افيشاي ماندلبلت الشرطة بالتحقيق في مزاعم بالسلوك الخاطئ من شخص مقرب لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في شراء الغواصات. وتكلم الاعلام عن تضارب في المصالح بشأن الدور الذي لعبه محامي عائلة نتانياهو ديفيد شيمرون الذي قيل انه يعمل كذلك وكيلا في اسرائيل لشركة "تاسنكروب".


وقالت مصادر عسكرية خارجية ان غواصات "دولفين" يمكن ان تحمل صواريخ برؤوس نووية. ويعتقد ان اسرائيل هي الدولة الشرق اوسطية الوحيدة التي تمتلك قوة نووية. الا انها ترفض تأكيد ذلك او نفيه.