رمز الخبر: ۳۲۶۷۹
تأريخ النشر: 09:57 - 10 December 2016
وأشار دهقاني الى استخدام الجماعات الارهابية للمدنيين كدروع بشرية في سوريا وقال ان مثل هذه الاجراءات الإرهابية تعد اكبر تحد تواجهه سوريا.
إرنا-  قال سفير ومساعد ممثل ايران الدائم ان مشروع القرار الذي تقدمت به كندا والتي تم اعتماده من قبل الجمعية العامة هو قرار من جانب واحد ولا يتطابق مع الحقائق في سوريا والاسباب الرئيسية لوقوع الازمة فيها منذ 5 سنوات.

وقد صادقت الجمعية العامة للامم المتحدة مساء امس لصالح مشروع قرار كندي يتعلق باوضاع المدنيين في سوريا تم تدوينه وفقا لاجندات سياسية.

وعارضت القرار كل من ايران وروسيا والصين معلنة دعمها للحكومة السورية.

ووصف غلام حسين دهقاني القرار بانه احادي ولا يتطابق مع الحقائق في سوريا.

واوضح ان الظروف في سوريا باتت تشكل مصدر قلق لدول العالم وادت الى وقوع ازمة انسانية في هذا البلد مؤكدا ان هذه الازمة نتيجة عوامل عديدة لم يتناولها القرار والتزم الصمت تجاهها.

واشار دهقاني الى الارهاب والتطرف القائم علي العنف باعتبارهما جذور جميع هذه الكوارث قائلا ان حضور المسلحين والارهابيين في سوريا ممن يتلقون الدعم من الدول الاخرى هو السبب في تردي الاوضاع ووقوع هذه الكارثة الانسانية.

ووصف سيطرة داعش وجبهة النصرة وفتح الشام على المناطق الاهلة بالسكان في سوريا بانه السبب في تأزم الاوضاع الراهنة في هذا البلد واصفا ما تقوم به هذه الجماعات الارهابية بانه السبب الرئيسي في معاناة الاهالي والمدنيين ووجود تحديات كثيرة امام العمليات الانسانية.

وأشار الى استخدام الجماعات الارهابية للمدنيين كدروع بشرية في سوريا وقال ان مثل هذه الاجراءات الارهابية تعد اكبر تحد تواجهه سوريا.

ووصف دهقاني إنهاء النشاطات الارهابية وبالتزامن مع ذلك تسوية الازمة سياسيا وعن طريق عملية سياسية سورية- سورية بحتة ومن دون شروط مسبقة بانها من الخطوات الضرورية لإنهاء الازمة في سوريا.