رمز الخبر: ۳۲۷۲۸
تأريخ النشر: 14:46 - 12 December 2016
وأوضح أن الصهاينة هم السبب الرئيسي لمشاكل العالم الإسلامي، كما أن بعض العناصر الغربية تحاول أيضا إثارة الخلافات بين الدول والشعوب الإسلامية.
ارنا – أكد رئيس مجلس التضامن الوطني الباكستاني 'صاحب زاده أبو الخير محمد زبير' أن أسبوع الوحدة الإسلامية يعتبر تراثا قيما تركه الإمام الخميني وأن الوحدة والتضامن بين الجماعات والمجتمعات والأمة الإسلامية هو العامل الوحيد في التغلب على المؤامرات والخطط الواسعة النطاق ضد العالم الإسلامي.

وقال رئيس هذا المجلس الديني الذي يتكون من 25 من الجماعات الدينية السنية والشيعية في باكستان، اليوم الاثنين في مقابلة مع مراسل إرنا، ان الإمام الخميني كان قائدا بصيرا يؤكد دائما على ضرورة الوحدة بين الجماعات والمجتمعات الإسلامية للتعامل مع العدائية ضد الإسلام والأمة الإسلامية والنزعات التي تثير التفرقة في صف الأمة.

وأضاف أن قائد الثورة الاسلامية آية الله علي الخامنئي لديه نفس الرؤية والتحرك في نفس الاتجاه حيث له دورا كبيرا في تعزيز وحدة العالم الإسلامي.

وأوضح أن الصهاينة هم السبب الرئيسي لمشاكل العالم الإسلامي، كما أن بعض العناصر الغربية تحاول أيضا إثارة الخلافات بين الدول والشعوب الإسلامية.

وأكد أنه في مثل هذه الأجواء يقتضي الوعي والبصيرة وأن نخطو نحو الوحدة الإسلامية ونرسخ ثقافة الوحدة بين المجتمعات المسلمة.

يذكر أن أسبوع الوحدة الإسلامية الذي نادى به مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي أطروحة ترمي إلى ضرورة الحفاظ علي وحدة المسلمين كافة من أجل التصدي للعداء ومؤامراتهم ضد الإسلام والمسلمين وهو يبدأ من 12 ربيع الأول – حسب رأي أهل السنة من ميلاد النبي (ص) حتى 17 من نفس الشهر.