رمز الخبر: ۳۲۹۱۰
تأريخ النشر: 12:19 - 01 January 2017
ولفت المدير العام لشركة الغاز الوطنية الايرانية الى ان مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين المديرين العامين للشركتين وبحضور سفيري الجانبين، ستدخل حيز التنفيذ بعد تأييدها من قبل الجهات الرسمية في تركمانستان.
عصر ایران- فارس- أكد مساعد وزير النفط الايراني أن صفقة توريد الغاز من تركمانستان الى إيران ستبقى نافذة الى 5 سنوات قادمة، وقد تعهد كلا البلدين بتنفيذها تماما.

أعلن ذلك حميد رضا عراقي، امس السبت، لدى عودته من زيارة إلى تركمانستان، في حديثه عن اهداف الزيارة خلال الايام الثلاثة الماضية والمفاوضات التي أجراها برفقة الوفد المرافق مع نائب الرئيس التركمانستاني، ووزير الطاقة، ووزير الخارجية والمدير العام لشركة "تركمان غاز"، مضيفا: انه خلال هذه المفاوضات تم بحث مذكرة التفاهم بشأن رفع مستوى التعاون بين البلدين بشأن توريد الغاز من تركمانستان الى ايران، وعملية مقايضة الغاز فضلا عن صياغة استراتيجيات التعاون بين شركتي الغاز الايرانية والتركمانستانية في المستقبل.

وأضاف: من المقرر أن تعقد لجنتان تابعتان للشركتين اجتماعات خلال الشهرين القادمين لبحث نقاط الخلاف بين الجانبين، ويتم بعدها الاعلان عن النتيجة النهائية لاتخاذ القرار.

وتابع: إن العلاقات بين البلدين قائمة على مبدأ حسن الجوار، وإن استراتيجيات كلا البلدين مبنية على أساس المشاركة في تجارة الغاز على المستوى العالمي، لأن ايران ليست بحاجة الى الغاز، وأشار إلى الموقع الجغرافي الكبير الذي تتمتع به إيران لمقايضة الغاز التركمنستاني مع الدول الأخرى، حيث أعلنت ايران للمسؤولين التركمانستانيين استعدادها لمقايضة غاز هذا البلد.

ولفت المدير العام لشركة الغاز الوطنية الايرانية الى ان مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين المديرين العامين للشركتين وبحضور سفيري الجانبين، ستدخل حيز التنفيذ بعد تأييدها من قبل الجهات الرسمية في تركمانستان.

الجدير بالذكر أن تركمنستان طالبت بتسديد ما تسميها مستحقات غازية تبلغ 1.8 مليار دولار تعود إلى عامي 2007 و2008 وهذا ما ترفضه إيران.

وبعد تهديد عشق آباد بقطع الغاز المرسل إلى ايران، توجه وفد ايراني الى هذا البلد، وبعد إصرار الجانب التركمانستاني أوقف وفد ايران المفاوضات الا انه عاد من المطار الى طاولة المفاوضات بطلب التركمان، وأخيرا وبعد تأييد كبار مسؤولي هذا البلد، تقرر استمرار مقايضة الغاز بين البلدين.