رمز الخبر: ۳۳۷۲۷
تأريخ النشر: 11:28 - 16 February 2017
عصر إيران - فارس - قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني ان دور الاكراد في العراق الجديد واضح جدا ويتعين في ظل هذا المناخ الحد من الخلاقات وصولا الى الوفاق مؤكدا ان الدفاع عن وحدة التراب العراقي رهن بالوحدة والتلاحم.

ولدى استقباله امين عام حزب الاتحاد الاسلامي في كردستان  العراق صلاح الدين بهاء الدين أمس الاربعاء قال لاريجاني ان وحدة العراق وامنه الراسخ يحظى باهمية بالنسبة الينا ولهذا السبب سعينا دوما منذ تشكيل الحكومة الجديدة في العراق على ان يتجه العراق صوب حكومة مستقرة وديمقراطية وان يجتاز ازمة داعش عبر الحفاظ على تلاحم المسلمين شيعة وسنة .

واشار لاريجاني الى ان التيارات الاسلامية في كافة انحاء العالم تحظى باهمية وينبغي ان تتحد هذه التيارات مع بعضها البعض رغم ان بعض هذه التيارات سلكت في بعض المراحل  طريقا خاطئا للاسف وخلطت بين العدو والصديق.

واوضح ان بعض التيارات الاسلامية تقف تحت راية الاسلام ولكنها لديها معاهدات صداقة مع الصهاينة والاميركيين الامر الذي يثير علامات استفهام .

وتابع اننا نشاهد ان جبهة النصرة تحظى بدعم الكيان الاسرائيلي وان الجرحى من عناصرها يتلقون العلاج في الاراضي الفلسطينية المحتلة في الوقت الذي لا يوجد شك في عداء اسرائيل للاسلام والمسلمين.

وافاد لاريجاني ان العراق بلد كبير ينبيغي ان يتمتع بالاستقرار والامن وان احد طرق بلوغ ذلك رهن بالحد من الخلافات داخل اقليم كردستان والتعاون مع الحكومة المركزية وعدم السماح للبعض في ايجاد شرخ بين الاكراد والحكومة العراقية لان هذه الهوة لا تخدم سوى الاعداء.

بدوره قال صلاح الدين بهاء الدين ان رفع الاعداء عقيرتهم دليل على حضورنا ونشكر الله ان صوت الاسلام عاني في كل العراق ونامل بان نتمكن من تعزيز صوت الاسلام اكثر فاكثر .

واكد ان علينا ان نعلم ان عدونا واحد وهو مجهز الان بتكنولوجيا حديثة وان مواجهته يحتاج الى ادارة  للازمة وان احد آليات ذلك رهن بوجود الوحدة نظرا الى القضايا الاسلامية واعادة النظر في بعض الافكار الفقهية السابقة .

وشكر دعم ايران في تكريس الاستقرار والنظام في العراق داعيا للتعاون معها اكثر فاكثر.