رمز الخبر: ۳۵۲۸۱
تأريخ النشر: 13:39 - 01 May 2017
عصر ايران - ارنا - قال مساعد رئيس المصرف المركزي الإيراني غلام علي كامياب انه بالرغم من الأنفراجات التي تحققت بعد تنفيذ الإتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية فإن التبادل المالي لازال يجري ببطء.

وعلي هامش الإجتماع الفصلي لصندوق النقد الدولي المنعقد الأحد في واشنطن عقد مساعد رئيس المصرف المركزي غلام علي كامياب إجتماعاً بدائرة التعليم التابعة لصندوق النقد الدولي (ICD) حيث قال كامياب إنه وبالرغم من الأنفراجات التي تحققت بعد تنفيذ الإتفاق النووي فإن التبادل المالي لازال يجري ببطء.

وخلال إجتماع عقده كامياب بدائرة الأسواق المالية والإستثمار التابعة لصندوق النقد الدولي أعربت الدائرة عن استعدادها لتقديم المساعدات الفنية لإيران في شتي المجالات من بينها توحيد سعر الصرف والإشراف المصرفي والسياسة المالية وتوفير آلية لمعاملات العملة في سعر العملة.

وخلال لقائه بمساعد المصرف المركزي البرازيلي أشار كامياب إلي حجم التبادل التجاري بين البلدين في السابق معتبراً إن التجارة لازالت جارية في الوقت الحاضر لكن عبر طرف ثالث فيما أعرب الجانب البرازيلي عن استعداده لتعزيز العلاقات المشتركة مع إيران مشيراً إلي أن هناك طرقا متعددة لذلك من بينها إنشاء مصارف إيرانية في البرازيل.

وخلال لقائه بمساعد المصرف المركزي التركي أكد الجانبان علي ضرورة مكافحة عمليات غسيل الأموال والدعم المالي للجماعات الإرهابية.

وخلال لقائه بمساعد المصرف المركزي الإيطالي أعرب كامياب عن تقديره لدور الجانب الإيطالي في تعزيز العلاقات المصرفية بين البلدين.