رمز الخبر: ۳۵۶۹۰
تأريخ النشر: 10:44 - 22 May 2017
وسوقت حملة روحاني له خلال الانتخابات بأنه "مرشح التغيير والمدافع عن الحريات المدنية".
عصر ایران - فاز الرئيس حسن روحاني بفترة رئاسة ثانية في إيران بأغلبية مريحة على أقوى منافسية إبراهيم رئيسي في جولة واحدة حيث حصل على 23.5 مليون صوت أي بنسبة 57 في المئة من الأصوات.

وشهدت الانتخابات الرئاسية الإيرانية إقبالا كبيرا لم تشهده البلاد منذ 92 عاما، بحسب تصريحات علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى.

ويجيد روحاني، المحسوب على التيار المعتدل، الإنجليزية والألمانية والفرنسية والروسية والعربية، وعرف بامتلاك كاريزما واضحة عندما يتحدث في المحافل والمناسبات المختلفة.

ولد روحاني في محافظة سمنان في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 1948 وهو متزوج ولديه 4 أبناء، كما أنه حاصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة غلاسغو كاليدونيان بإسكتلندا.

وتعهد روحاني، 68 عاما، خلال حملته الانتخابية بتبني بلاده نهجا معتدلا>

"الشيخ الدبلوماسي"

ويعد روحاني واحدا من الشخصيات السياسية المهمة في إيران منذ ثورة 1979، حيث شغل العديد من المناصب البرلمانية، والتي تضمنت منصب نائب رئيس البرلمان في الفترة بين 1996 إلى 2000، كما كان ممثلا لآية الله خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.

وسوقت حملة روحاني له خلال الانتخابات بأنه "مرشح التغيير والمدافع عن الحريات المدنية".

وكان روحاني أحد كبار المفاوضين في المحادثات النووية مع الاتحاد الأوروبي، إبان ولاية خاتمي، وحاز وقتها على لقب "الشيخ الدبلوماسي" بعد أن وافق على وقف تخصيب اليورانيوم.

كما أنه ترأس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو أحد الأجهزة الاستشارية العليا للمرشد الأعلى، في الفترة بين 1989 إلى 2005.

رشح روحاني نفسه للرئاسة لأول مرة عام 2013 وسط تشكك من أصحاب التوجهات المتشددة، إلا أن شعاره الانتخابي "الاعتدال والحكمة" حاز على أصداء واسعة لدى رجل الشارع في بلاده.

ووقع الاتفاق النووي التاريخي لبلاده مع القوى العالمية في 2015 خلال فترته الرئاسية الأولى.

ويعتقد أنه اكتسب شعبيته الواسعة بالأساس من الخطوات الاصلاحية التي اتخذها في مجال الاقتصاد والتي سيطر من خلالها على معدلات التضخم.

كما استعان بتوجهه الاصلاحي في تشكيل حكومة تكنوقراط في ولايته السابقة، وأوكل التفاوض في ملف طهران النووي إلى وزارة الخارجية.

لكن منتقديه يعتقدون أنه أفرط في تسويق انعكاس الاتفاق النووي على الاقتصاد وهو ما انعكس بدوره على زيادة الركود ونسب البطالة.

لكن روحاني حذر منذ البداية من أنه لن يكون هناك "حلول بين عشية وضحاها" لمشاكل إيران العديدة.

المصدر: بي بي سي


الكلمات الرئيسة: روحانی ، الشیخ الدبلوماسی