رمز الخبر: ۳۵۹۷۷
تأريخ النشر: 18:04 - 09 June 2017
عصر ايران - وكالات - اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني المكافحة الحازمة للارهاب وارساء الاستقرار والامن المستديم في المنطقة من الاهداف المشتركة لايران وسوريا، مؤكدا ضرورة الصمود والمقاومة في هذا الطريق حتى تحقيق الانتصار النهائي.

وخلال اتصال هاتفي تلقاه الخميس من الرئيس السوري بشار الاسد شكره الرئيس روحاني على تضامنه وتعازيه بالحادث الارهابي في طهران بالامس وقال، ان الشعب الايراني صمد وكافح الارهاب اعواما طويلة.

واشار الى انه خلال الاعوام الاولى للثورة استشهد اكثر من 17 الفا من ابناء الشعب الايراني بسبب الارهاب  واضاف، ان مثل هذه الاعمال الارهابية واثارة الرعب والتهديدات ليست بجديدة على الشعب الايراني ولاشك بأن ما حصل لن يؤثر على عزيمة وصمود الشعب الإيراني الذي بات أكثر تصميماً على مكافحة الإرهاب .

واعتبر الرئيس روحاني قيام الارهابيين بقتل اناس ابرياء في مبنى تابع لمجلس الشورى الاسلامي  كانوا ينتظرون لقاء نواب مناطقهم، عملا جبانا وسخيفا وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا اليوم في جبهة واحدة امام الارهاب ومن المؤكد ان العلاقات الوثيقة والاخوية بين الشعبين ستترسخ اكثر مما مضى.

واعتبر المواجهة والمكافحة الحازمة ضد الارهاب وارساء الاستقرار والامن في المنطقة من الاهداف المشتركة لايران وسوريا وهنأ لمناسبة الانتصارات المتتالية للشعب والجيش السوري في مكافحة الارهابيين، معربا عن امله بان تحقق جميع القوى الحليفة والعازمة على مكافحة الارهاب، الانتصار النهائي في القريب العاجل.

واعرب الرئيس روحاني عن امله باستمرار الهدنة في بعض المناطق السورية والتي تحققت بفضل التعاطي والتنسيق بين ايران وسوريا وروسيا، واعتبر هجمات المقاتلات الاميركية على القوات السورية اعتداء صارخا ومناقضا للقوانين الدولية وخطوة مدانة واضاف، ان هذه الاجراءات تثبت بان مزاعم الاميركيين لمافكحة الارهاب فارغة وبعيدة عن الحقيقة.

وأكد الرئيس روحاني ان ارادة الحكومة القادمة ستكون كما في السابق وهي الوقوف إلى جانب الشعب السوري في الحرب ضد الإرهاب واضاف، ان الحكومة والشعب الايراني سيقفان الى جانب الشعب السوري حتى تحقيق الانتصار النهائي.

واعرب الرئيس الايراني عن الامل بان نشهد بتعاون دول المنطقة القضاء التام على الارهاب في القريب العاجل واضاف، ان سعي بعض الدول اليوم وراء اثارة الخلافات في المنطقة بذريعة مكافحة الارهاب يعتبر امرا خاطئا.
الكلمات الرئيسة: روحانی ، بشار الاسد