رمز الخبر: ۳۶۳۸
تأريخ النشر: 17:53 - 14 April 2008
واضاف هذا المصدر السياسي المطلع " بلا ريب فان مثل هذه الاجراءات تتعارض بشكل صارخ مع اجماع الدول ومصالح الامة الاسلامية وتعد وصمة عار على جبين الديمقراطية , ولا تساعد فقط في استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وانما تعد استهزاء بالقيم والمبادئ الاسلامية والوطنية وتمهد الارضية لانتهاك مزيد من الحقوق الاولية لسكان فلسطين الاصليين.
اعتبر مصدر سياسي مطلع في وزارة الخارجية ان دعوة وزيرة خارجية الكيان الصهيوني للمشاركة في مؤتمر الديمقراطية بقطر هو اجراء مشبوه ومرفوض تماما.

وافادت وكالة مهر للانباء ان مصدرا سياسيا مطلعا في وزارة الخارجية قال حول دعوة وزيرة خارجية الكيان الصهيوني للمشاركة في مؤتمر الديمقراطية الذي يعقد في قطر : بينما تبلغ الجرائم الصهوينية ضد الشعب الفلسطيني ذروتها ويعيش آلاف المواطنين الفلسطينيين في ظروف مأساوية في ظل الحصار والعدوان الصهيوني ويقتل يوميا مجموعة من الاطفال والنساء والشباب الفلسطينيين من قبل هذا الكيان الارهابي المحتل , فان دعوة مسؤول صهيوني للمشاركة في مؤتمر الديمقراطية هو توجه مريب ومرفوض تماما.

واضاف هذا المصدر السياسي المطلع " بلا ريب فان مثل هذه الاجراءات تتعارض بشكل صارخ مع اجماع الدول ومصالح الامة الاسلامية وتعد وصمة عار على جبين الديمقراطية , ولا تساعد فقط في استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وانما تعد استهزاء بالقيم والمبادئ الاسلامية والوطنية وتمهد الارضية لانتهاك مزيد من الحقوق الاولية لسكان فلسطين الاصليين.

وتابع قائلا : ان يتوقع من الدولة المضيفة لهذا المؤتمر باعتبارها عضو في العالم الاسلامي , وفي الوقت الذي يواجه فيه آلاف الاطفال وكبار السن من الرجال والنساء والمرضى خطرا جادا بسبب الممارسات الهمجية والاعتداءات العسكرية والحصار المفروض , وعدم حصول الشعب الفلسطيني المظلوم على المواد المعيشية الاولية , يتوقع ان تعقد مؤتمرا لدراسة سبل كسر الحصار وانهاء معاناة الشعب الفلسطين المضطهد بدلا من اعطاء فرصة للكيان الصهويني لاستغلاله دعائيا والتستر على جرائمه , واتخاذ تدابير بهذا الشأن.