رمز الخبر: ۳۶۳۸۶
تأريخ النشر: 09:41 - 19 July 2017
عصر إيران - وكالات - أكد مساعد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في الشؤون البرلمانية أن الصفقة مع شركة توتال الفرنسية تحظى بسرية تجارية وليست امنية أو سياسية.

وخلال اجتماعه مع المدراء العامين لشؤون البرلمان في الوزارات والاجهزة التنفيذية أشار حسين علي اميري الى العقد الغازي بين وزارة النفط الايرانية وشركة توتال الفرنسية والقضايا التي طرحت من بعض نواب البرلمان حول هذا العقد، وقال: لحسن الحظ فإنه من خلال الإيضاحات التي أدلى بها وزير النفط السيد زنكنه في البرلمان وكذلك الجهود التي بذلها مساعدو رئيس الجمهورية والمدراء العامين للشؤون البرلمانية في مختلف الاجهزة التنفيذية والإيضاحات التي تم تقديمها، فلقد تم حل العديد من القضايا المطروحة وأدى ذلك الى ان يسحب النواب تواقيعهم بشأن الاحتجاج على هذا العقد النفطي.

وأضاف: ان بعض النواب كان لديهم احتجاج على سرية العقد في حين ان السرية في هكذا عقود ليست سرية سياسية وامنية مطلقا، وانما هي سرية تجارية، ففي كل انحاء العالم يتم الحفاظ على الاسرار الاقتصادية والتجارية للشركات والدول في العقود، لئلا يتم المساس بمصالحها، وهذا هو عرف التجارة.

وصرح: ان هذا العقد تم التوقيع عليه وفق القانون وبناء على مصالح البلاد وقد أشاد اغلب الخبراء ايضا بالعقد، ويرونه بأنه من ثمار الاتفاق النووي، ويساهم في إحباط مؤامرة الاعداء لتهميش ايران.

وقد وقعت شركة النفط الوطنية الايرانية في يوم 3 يوليو 2017 عقدا بقيمة 4.8 مليار دولار بـ14 ملحقا لتطوير المرحلة 11 من حقل غاز بارس الجنوبي"، مع كونسورتيوم برئاسة شركة توتال الفرنسية وحصتها 50.1 بالمائة وشركة النفط الصينية الوطنية وحصتها 30 بالمائة وشركة بتروبارس الايرانية وحصتها 19.9 بالمائة.. ويقدر الخبراء ان تبلغ قيمة الانتاج في هذا المشروع 85 مليار دولار على مدى 20 عاما.
 

الكلمات الرئيسة: توتال ، ایران