رمز الخبر: ۳۶۶۱
تأريخ النشر: 19:13 - 15 April 2008
وناشدوا المؤسست الأكاديمية في العالم، التي تعني بالتعليم، لاسيما رابطة الجامعات الاسلامية واتحاد الجامعات العربية،"التحرك الفوري لفك الحصار عن قطاع غزة وامداده بكل ما يلزمه لاستمرار الحياة الأكاديمية".
اعلنت ادارة الجامعات والمؤسسات الاكاديمية في غزة الثلاثاء تعليق الدراسة حتى اشعار اخر جراء منع كيان الاحتلال تزويد القطاع بالوقود، الأمر الذي تسبب في توقف شبه كامل لحركة المواصلات.

وحذر رؤساء الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في قطاع غزة في مؤتمر صحافي عقدوه في مدينة غزة من "الأضرار التي لحقت بقطاع التعليم العالي في غزة جراء عدم ادخال الوقود الى القطاع منذ نحو أسبوع وحتى اللحظة، والأضرار التي قد تلحق بسبعين ألفا هم عدد طلبة الجامعات في غزة في حال استمر الحال على ما هو عليه".

وأكدوا ان أزمة الوقود "قد أثرت وبشكل كبير على مشاريع التوسعة والعمران في مختلف الجامعات، وأوقفت مشاريع تطوير المختبرات، ومنعت الأساتذة من التواصل مع زملائهم في الجامعات العربية والدولية جراء حصار كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وناشدوا المؤسست الأكاديمية في العالم، التي تعني بالتعليم، لاسيما رابطة الجامعات الاسلامية واتحاد الجامعات العربية،"التحرك الفوري لفك الحصار عن قطاع غزة وامداده بكل ما يلزمه لاستمرار الحياة الأكاديمية".

من جانبها، حذرت وزارة الصحة في حكومة حماس من اوضاع ماساوية يشهدها مستشفى الاطفال المتخصص الوحيد في قطاع غزة جراء نقص العلاج والمستلزمات الطبية.

واضافت الوزارة: ان العالم لم يابه لمشاهد القتل في القطاع، الامر الذي اضطرها الى اعادة نداءات الاستغاثة من جديد، وان المستشفى الذي يضم 150 حالة مرضية يفتقر الى الكثير من اسباب العلاج لرفض السلطات الاسرائيلية ادخالها الى القطاع.

وذكرت ان بعض الأجهزة المهمة "معطلة منذ أشهر ولم تسمح السلطات الاسرائيلية حتى اللحظة باصلاحها أو ادخال غيرها، مما يزيد من احتمالات تدهور الحالات المرضية".

واتهمت الوزارة سلطات الاحتلال برفض السماح بأصحاب الحالات الخطيرة للعلاج في الخارج، وذلك بـتبريرات أمنية مختلقة"، مشيرة الى أزمة أخرى ظهرت مؤخرا وتلت في صعوبة وصول المرضى وأهاليهم الى مقر المستشفى للحصول على العلاج اللازم "بسبب شح المواصلات المترتب على أزمة نقص الوقود".

وطالبت بـ "التحرك الفوري" لكافة المؤسسات الحقوقية والانسانية من أجل وقف "جريمة الابادة" التي تمارسها السلطات الاسرائيلية في قطاع غزة.