رمز الخبر: ۳۷۱۶۶
تأريخ النشر: 15:23 - 15 October 2017

عصر ایران - وکالات - اكد وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف بان الصواریخ الایرانیة غیر قابلة للتفاوض ولم تكن ابدا موضوعا للبحث والنقاش مع الاطراف الاخري.

وفی حوار اجرته معه القناة الاولي فی التلفزیون الایرانی اشار ظریف، الي شراء بعض دول المنطقة اسلحة امیركیة بمئات ملیارات الدولارات والتی یتم بها قتل الشعب الیمنی وقد حولت المنطقة الي مستودع للبارود واضاف، ان لنا الحق فی ان تكون لنا امكانیاتنا الدفاعیة ولنا الحق بان لا نسمح لاحد بالتدخل فی هذه الامكانیات ومن هنا فان قضیة صواریخنا لم تكن محل تفاوض فی ای وقت من الاوقات.

واكد وزیر الخارجیة الایرانی بان ایران لم ولا تسعي للعدوان علي احد ابدا واضاف، اننا لا نسعي للحرب بین ای كان ولقد اردنا دوما انهاء المواجهات فی الیمن وسوریا والعراق.

وصرح وزیر الخارجیة الایرانی بان ایران تمكنت من اجهاض الاجماع الامنی ضدها والذی كان الرؤساء السابقون فی امیركا قد اوجدوه.

واشار الي ان الامیركیین اختاروا كل الطرق الخاطئة فی المنطقة والان یقولون لماذا هم الان معزولون ولماذا تحظي ایران بالنفوذ واضاف، ان السعودیة والامارات هما الدولتان اللتان اعترفتا بطالبان رسمیا وبدعمهما للمتطرفیبن فی الیمن وسوریا والعراق ادوا الي اراقة دماء الكثیرین من شعوب هذه الدول وهذه هی اخطاؤهم واخطاء امیركا الاستراتیجیة فی المنطقة.

كما اعتبر قدرة ایران بانها نابعة من انتخابها الصائب تجاه قضایا المنطقة حیث كانت الي جانب شعوبها ولم تتدخل فی شؤونها.

واكد ظریف بان قوي المقاومة هی التی تتصدي لداعش وتساءل قائلا انه من الذی منع دمشق واربیل وبغداد من السقوط؟ الشعب العراقی والشعب السوری وقوات المقاومة هی التی منعت ذلك.

واضاف، ان توجیه الاتهام لقوي المقاومة من قبل البعض لا یحل مشكلتهم بل یؤدی لتاجیج العنف والتطرف والارهاب.

واعتبر ظریف الاجراءات التی اتخذت فی شرق سوریا بان الاولویة الاولي لامیركا لیست مكافحة داعش بل هی شیء اخر.

واكد وزیر الخارجیة الایرانی بان الجیش والحرس الثوری هما من صلب الشعب، معتبرا حقد الاستكبار تجاه الحرس بانه یعود الي ان الحرس بجهوده الاستشاریة فی محور المقاومة یحبط مخططاتهم وسیاساتهم التخریبیة فی المنطقة.

وصرح بان سیاسات امیركا لا تخدم المصالح الوطنیة الامیركیة بل تصب فی مصلحة جهات لها القدرة الاكبر علي فرض ارائها علي مراكز اتخاذ القرار فی امیركا.

واكد ظریف بان الاسواق المالیة والاقتصادیة العالمیة لم تهتم كثیرا خلال الاشهر الاخیرة بتبجحات امیركا واضاف، انه ومنذ بدء عهد ترامب فان الحجم الاكبر من الاستثمارات والاتفاقیات جرت من قبل شركاء ایران.

وقال، ان المراكز الاقتصادیة العالمیة توصلت الي هذه النتیجة وهی ان سیاسات ایران اكثر عقلانیة ویقارنون لهجتها ازاء لهجة ترامب ویصلون الي هذه النتیجة وهی انه لو كان هنالك مكان آمن للاستثمارات فهو فی ایران.