رمز الخبر: ۳۷۶۵۴
تأريخ النشر: 14:34 - 21 November 2017

عصر إيران - وصف الرئيس الايراني حسن روحاني القضاء على التنظيم الارهابي داعش بانه انجاز عظيم جدا، لافتا في الوقت ذاته الى ان تداعياته هذا التنظيم مازالت جارية.

وفي كلمته اليوم الثلاثاء خلال المؤتمر العام الخامس لدار العمال المنعقد بطهران قال الرئيس روحاني، انه ينبغي توجيه الشكر لقائد الثورة الاسلامية وجميع المقاتلين ودبلوماسي البلاد والحكومة والقوات المسلحة وشعوب ايران والعراق وسوريا ولبنان للقضاء على تنظيم لم يجلب سوى الشر والبلاء والدمار والقتل والتوحش.

واضاف، ان هذا التنظيم الارهابي الذي جرى تمويله وتسليحه من قبل بعض القوى الكبرى ودول في المنطقة، ما نهب من اثار في متاحف العراق وسوريا تم بيعه في الاسواق من قبل هذه الحكومات نفسها وليتهم اكتفوا ببيع اثار المتاحف بل قاموا باختطاف الفتيات وبيعهن في الاسواق. لقد ارتكبوا جرائم بيضوا بها وجه مجرمي التاريخ، ومنها انهم احرقوا افرادا وهم احياء داخل الاقفاص.

واشار الى ان تنظيم داعش ذبح الكثير من الشباب واضاف، ان هذا التنظيم الارهابي لم يرحم احدا. اننا لم نتصور ابدا ان يظهر مثل هؤلاء المجرمين في القرن الـ 21 بمثل هذه الوحشية وقد تم دعمهم من قبل القوى الغربية الكبرى خاصة اميركا والكيان الصهيوني الغاصب.

وتابع الرئيس الايراني، ان سادتهم تصوروا بان هؤلاء سيستمرون اعواما طويلة في هذه المنطقة وسيواصلون زرع الخلافات والمجازر، الا انه ولله الحمد وفي ظل العناية الالهية وجهود شعوب المنطقة يمكننا القول اليوم بان هذا الشر ازيل عن شعوب المنطقة او انه اصبح ضئيلا جدا وبطبيعة الحال فان التداعيات ستظل جارية الا ان الاساس تم اقتلاعه وهو انجاز كبير وعظيم جدا.

ووجه الرئيس روحاني لمناسبة هذا الانتصار التهنئة لقائد الثورة والقوات المسلحة وجيش الجمهورية الاسلامية والحرس الثوري وفيلق "القدس" والاخ العزيز اللواء قاسم سليماني الذي بذل الكثير من الجهد في هذا الطريق وجميع القوات التي سعت وجاهدت في هذا السياق وكذلك دبلوماسيينا الذين بذلوا ومازالوا يبذلون الجهود اللازمة خاصة في اجتماعات "استانا" لاعادة السلام والاستقرار الى المنطقة.

واضاف، انه سيتم يوم غد عقد اجتماع مهم في روسيا بحضور رؤساء الدول الثلاث ايران وروسيا وتركيا للبحث حول مستقبل وامن سوريا والمنطقة.

وفي الاشارة الى القضاء على داعش قال الرئيس روحاني، ان هذا الخبر سار للشعب الايراني والمنطقة وبطبيعة الحال فان الجزء الاساس للعمل انجزه الشعب والجيش في العراق وسوريا والشعب اللبناني، وفي هذا السياق تم تقديم الدعم والاسناد من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث كانت هذه مسؤوليتنا جميعا تجاه هذه الجريمة الكبرى التي شهدتها المنطقة.

وفي جانب اخر من حديثه اكد الرئيس الايراني اهمية الامن الغذائي واضاف، انه ماذا سيحصل لو شعرت البلاد يوما بالقلق والهاجس ازاء توفير المواد الغذائية.

كما اشار الى حادث الزلزال الاخير الذي ضرب كرمانشاه غرب ايران، لافتا الى التكاتف والجهود المبذولة من قبل ابناء الشعب ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لاغاثة المنكوبين وتقديم الخدمات اللازمة لهم، مؤكدا على مواصلة الجهود لحين توفير مستلزمات الحياة الحرة الكريمة للمنكوبين.

 

الكلمات الرئيسة: روحانی ، داعش