رمز الخبر: ۳۸۵۶۹
تأريخ النشر: 14:56 - 15 January 2018

عصر إيران - وكالات - أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاثنين أن موسكو ستعمل من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني رغم تهديد واشنطن بالانسحاب منه.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إنه سيمدد العمل بتعليق "العقوبات" النووية على طهران لآخر مرة حتى يعطي الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين فرصة أخيرة لإصلاح ”عيوب مروعة“ في الاتفاق المبرم عام 2015.

عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله بأن يصبح مؤتمر الحوار السوري حافزا للأمم المتحدة لتفعيل العمل من أجل التسوية السياسية في سوريا.

من جهة ثانية تطرق لافرورف في المؤتمر الصحفي حول نتائج العمل الدبلوماسي الروسي عام 2017، الاثنين الى الملف السوري موضحا: "نحاول عبر مبادرة عقد مؤتمر الحوار السوري تحقيق المواءمة لمصالح جميع الأطراف السورية وكافة اللاعبين الخارجيين الذين قد يؤثرون على الأوضاع هناك وتريد ضمان مصالحها ضمن إطار التسوية السورية".

وأضاف أن هذه العملية صعبة للغاية، مضيفا في الوقت ذاته أن الدور النشيط لروسيا وتركيا وإيران، سمح بتفعيل عملية أستانا وإنشاء مناطق خفض التصعيد التي لا يزال مفعولها ساريا رغم بعض المخالفات.

وتابع: "إنه من المهم أن عملية أستانا شجعت نشاط الأمم المتحدة التي في حقيقة الأمر لم تعمل شيئا على مدى 10 أشهر قبل بداية لقاءات أستانا. وآمل بأن تلعب فكرة عقد مؤتمر الحوار السوري دورا حافزا بالنسبة للأمم المتحدة لتفعيل أعمالها. كما أن مؤتمر الحوار السوري في سوتشي يهدف إلى دعم محادثات جنيف".