رمز الخبر: ۳۸۶۷
تأريخ النشر: 15:14 - 27 April 2008
و اضاف ان الوكاله الدوليه للطاقه الذريه اعلنت بانه لاتوجداي وثيقه بشان الدراسات المزعومه و انها لا توافق علي طرحها باعتبارها موضوعا منفردا.
اكدت ايران اليوم علي لسان المتحدث باسم الخارجيه الايرانيه محمد علي حسيني علي قرارها في مواصله التعاون مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه .

وقال حسيني في موتمره الصحافي الاسبوعي بطهران ان تعاون ايران مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه سيستمر و ان المحادثات ستكون في اطار معاهده الحد من انتشار الاسلحه النوويه و قرارات الوكاله الدوليه للطاقه الذريه .

و اضاف ان الوكاله الدوليه للطاقه الذريه اعلنت بانه لاتوجداي وثيقه بشان الدراسات المزعومه و انها لا توافق علي طرحها باعتبارها موضوعا منفردا.

و حول الزياره المرتقبه لمساعد المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه اولي هاينونن لطهران و مدي صحه طرح موضوع الدراسات المزعومه في محادثات هاينونن السابقه مع المسوولين الايرانيين بطهران اكد حسيني بانه تم اجتياز مرحله مشروع الدراسات المزعومه و تم انهاء المواضيع السته المطروحه في هذا المشروع و قدمت ايران تقيمها بشان هذه الدراسات لمسوولي الوكاله الدوليه للطاقه الذريه .

و قال بان مساعد المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه اولي هاينونن سيزور طهران الاسبوع الحالي .

و بشان الزياره الاخيره لوزير الخارجيه السوري وليد المعلم الي ايران و ما اذا كانت الزياره تتضمن في طياتها رساله خاصه من الرئيس الاسد لطهران اوضح حسيني ان الزياره تمت في اطار العلاقات الوديه التي تربط البلدين و انها جاء‌ت لمناقشه العلاقات الثنائيه و القضايا التي تهم المنطقه و لم ينقل المعلم خلالهااي رساله خاصه.

و حول التصريحات السلبيه لعدد من المسوولين العراقيين بشان ايران قال حسيني من الموسف باننا نسمع بعض الاحيان تصريحات من اخواننا واصدقائنا العراقيين لا تنسجم مع العلاقات الوديه التي تربط البلدين و لا تتوافق مع الدعم الكامل الذي تقدمه ايران للعراق حكومه و شعبا.

و اضاف يقول ان هذه التصريحات لاتخدم الوضع العراقي الراهن كما لاتخدم مصالح هذا البلد.

وردا علي سوال بشان زياره رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لطهران قال حسيني ان موعد هذه الزياره لم يتم تحديدها بعد .

و حول زياره الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لكل من الهند وباكستان و هل انها تاتي في اطار تعزيز مشروع مد انبوب الغاز الايراني المعروف بانبوب السلام الي هذين البلدين قال المتحدث باسم الخارجيه الايرانيه ان سريلانكا احد المحطات الرئيسيه لزياره نجاد هذه حيث سيجري خلالها محادثات عمل مع المسوولين السريلانكيين تتركز حول القضايا ذات الاهتمام المشترك .

و اوضح بان الرئيس نجاد سيقوم في اطار زيارته لسريلانكا بزياره غير رسميه لكل من باكستان والهند لم تستغرق سوي عده ساعات .

و اضاف بانه خلال المباحثات التي جرت موخرا بين الهند وباكستان حول مد انبوب الغاز الايراني للبلدين تم الاتفاق بشان استمرار المحادثات بشان هذا المشروع و من المرجح ان يتم التوصل الي اتفاق ثلاثي بين ايران وباكستان والهند حول هذا المشروع .

واعتبر حسيني بان تنفيذ هذا المشروع هو من اهم القضايا التي تهم الدول الثلاث و قال من الطبيعي ان يتطرق الرئيس نجاد خلال زيارته القصيره لهذين البلدين الي هذا المشروع الاستراتيجي .

و حول استراتيجيه ايران بشان بحر قزوين و صياغه نظام قانوني لهذا البحر قال حسيني ان استراتيجيه ايران في هذا الصدد لم تتغير.

و في معرض رده علي سوال حول مدي استعداد طهران للتوسط بين الرياض و دمشق قال حسيني ان طهران تعمل جاهده لتعزيز العلاقات الاقليميه و انها علي استعداد تام لاتخاذ الخطوات اللازمه في هذا الصدد ولكن ليس بصفتها وسيطا بل صديقا لكل من رياض و دمشق .

و بشان المحادثات بين سوريا واسرائيل حول هضبه الجولان قال حسيني ان الجانب السوري اعلن بان هذه المحادثات تتم بشكل غير مباشر.

وشدد بان هضبه جولان تم احتلالها من قبل اسرائيل وينبغي ان تعود لسوريا دون‌اي شروط .

واكد دعم ايران الكامل لاي خطوه يتم من خلالها تحرير الارض و شدد بان من دواعي سرور و فرح ايران تحريراي ارض محتله و ان طهران تري بان ذلك يعكس صمود سوريا بوجه الاحتلال .

و حول المزاعم الاميركيه بشان اقتراب زوارق ايرانيه من سفينه اميركيه قال حسيني لقد نفت طهران هذه المزاعم .

وبشان قرار تجميد اموال ايرانيه من قبل الحكومه السويسريه قال المتحدث باسم الخارجيه ان بعض الاجراء‌ات التي تم اتخاذها من قبل بعض الدول تمت في اطار قرار مجلس الامن الاخير ضد ايران وان هذه سويسرا اعلنت بانها تنوي تنفيذ هذا القرار.

واكد بان الاتفاقات المنعقده بين ايران وسويسرا بشان الطاقه ليس له اي علاقه بهذا الموضوع.

ارنا /