رمز الخبر: ۳۸۹۲
تأريخ النشر: 11:31 - 28 April 2008
واضاف ان من الطبيعي ان ترغب هونغ كونغ بالتعاون مع الشركات الايرانية في قطاع الخدمات، مشيرا الى ان الارضية مهيأة للمحادثات ومشاركة المستثمرين من هونغ كونغ في قطاع الخدمات والشحن والنقل والضمان والمصارف في ايران.
صرح رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم في ايران انه نظرا للاقتصاد المتنامي في البلدان الآسيوية، يبدو ان هونغ كونغ لديها الرغبة للاستثمار في قطاع الطاقة الايراني.


وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان محمد نهاونديان قال خلال لقائه بطهران اليوم الاثنين مع وفد اقتصادي من هونغ كونغ انه خلال السنوات الـ 30 الاخيرة من مرحلة انفتاح الاقتصاد الصيني، فان لهونغ كونغ الدور الاكبر في الاستثمار والخصخصة في هذا البلد، موضحا انه خلال هذه الفترة تم نقل اغلب الصناعات الصغيرة والمتوسطة الى الصين، فيما اعتمد اقتصاد هونغ كونغ بشكل عام على قطاع الخدمات الذي يشكل أكثر من 90% من من الاقتصاد في هذه المنطقة والذي يبلغ حجمه 200 مليار دولار.

وتابع نهاونديان ان الاقتصاد الايراني يمر ايضا بمرحلة انتقال تاريخية ونظرا للغالبية الشبابية من السكان والتي تحتاج الى ايجاد فرص للعمل وبسبب الاستثمار الواسع في الموارد الانسانية، فان بامكان ايران ان تستفيد من تجربة هونغ كونغ في مجال الوحدات الصناعية الصغيرة والمتوسطة وتنمية قطاع الخدمات لايجاد فرص للعمل واستحداث عائدات مالية بواسطة تصدير الخدمات.

واضاف ان من الطبيعي ان ترغب هونغ كونغ بالتعاون مع الشركات الايرانية في قطاع الخدمات، مشيرا الى ان الارضية مهيأة للمحادثات ومشاركة المستثمرين من هونغ كونغ في قطاع الخدمات والشحن والنقل والضمان والمصارف في ايران.

ودعا الى تسهيل دخول السياح من الصين وهونغ كونغ الى الاراضي الايرانية، باعتبار ان السياحة تشكل احدى الارضيات المناسبة لتبادل المعلومات بشأن الاقتصاد وقوانين الاستثمار في ايران، مؤكدا ان غرف التجارة ايضا بامكانها ان تساهم في تقديم المعلومات حول تقييم الشركات وان تشكل المرجع في التباين بوجهات النظر بين مستثمري الجانبين.

من جانبه شرح تشان ياو نام رئيس وفد هونغ كونغ الوضع الاقتصادي لبلاده، مصرحا بان هونغ كونغ تعتبر الان المستثمر الخارجي الاول في الصين، حيث ادت هونغ كونغ دورا كبيرا في انجاح سياسة الانفتاح في الاقتصاد الصيني.

واضاف ياو نام ان هونغ كونغ وفضلا عن الاستثمار وتمويل بعض المشاريع في الصين، فانها تقوم بتصدير الخدمات والتقنيات، مشيرا الى ان 6 ملايين صيني يحصلون على عائداتهم بشكل مباشر من الشركات الهونغ كونغية.

وتابع انه عندما اعتمدت الصين على الاقتصاد المفتوح استطاعت ان تتحول من الاقتصاد الحكومي الى الاقتصاد المرتكز على القطاع الخاص، مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ايضا انتهجت هذا السبيل.