رمز الخبر: ۳۹۴۱
تأريخ النشر: 16:20 - 30 April 2008
وخلال مؤتمر صحافي في مقر الحكومة ببغداد، نفى المالكي ان تكون مدينة الصدر محاصرة، واوضح ان الحصار مفروض على دخول الاسلحة فحسب، مؤكدا ان الحكومة ستستمر في استخدام القوة حتى تنتهي من نزع كافة الاسلحة.
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء، ان شروط الانضمام الى العملية السياسية هي نزع الاسلحة وحل الميليشيات كافة وعدم التدخل في شؤون الحكومة.

وخلال مؤتمر صحافي في مقر الحكومة ببغداد، نفى المالكي ان تكون مدينة الصدر محاصرة، واوضح ان الحصار مفروض على دخول الاسلحة فحسب، مؤكدا ان الحكومة ستستمر في استخدام القوة حتى تنتهي من نزع كافة الاسلحة.

وقال المالكي ان حكومته ستتخذ موقفا صارما ضد الاجهزة الامنية في حال خالفت القوانين.

في غضون ذلك، شيع اهالي مدينة الصدر ضحاياهم الذين استشهدوا الثلاثاء خلال غارات اميركية مكثفة على المدينة. ورافقت عملية التشييع حالة من السخط على ممارسات الاحتلال ضد المدنيين العزل.

وقد ارتفع عدد ضحايا غارات الاحتلال الاميركي المستمرة منذ ثلاثة ايام على مدينة الصدر شرقي بغداد ومحيطها الى 76 شخصا.

من جانب آخر، اعترف الاحتلال الاميركي بمقتل اكثر من 18 جنديا اميركيا منذ بدء المواجهات في المدينة.

كما اعلن جيش الاحتلال الاميركي في العراق مقتل اثنين من جنوده جراء هجومين منفصلين، احدهما بالاسلحة الخفيفة والاخر بعبوة ناسفة شمال غرب بغداد.

وقد شهد شهر ابريل/ نيسان سقوط أکبر عدد من القتلى في صفوف الاميركيين في العراق خلال نصف عام، حيث ارتفع عدد العسكريين الاميرکيين القتلى هذا الشهر الى 46 جنديا.

وعدد القتلى بين الجنود الاميرکيين هو الاعلى منذ سبتمبر/ ايلول عندما قتل 65 جنديا اميرکيا في العراق وفقا لاحصائيات بثتها منظمة مستقلة في موقع على الانترنت ترصد وفيات العسکريين.

العالم/