رمز الخبر: ۳۹۶۴
تأريخ النشر: 12:56 - 01 May 2008
واضاف داودي في هذا الحفل الذي حضره جمع من الشخصيات الثقافيه والعلميه من ايران ومختلف دول العالم وكذلك ناشرون ايرانيون واجانب، ان اقامه هذا المعرض هو استعراض لنمو ووعي الشعب الايراني المفكر والمثقف، ليتم عبر هذا الطريق توفير الطاقه والغذاء الفكري للمثقفين لعام كامل.
اكد النائب الاول لرئيس الجمهوريه برويز داودي بان الاهتمام بثقافه المطالعه وتحويلها الي ثقافه عامه يعد من الحاجات التي لا بد منها في المجتمع.

وقال داودي في كلمه مساء الاربعاء في حفل افتتاح الدوره ‪ ۲۱‬من معرض طهران الدولي للكتاب، انه علي الاساتذه والمفكرين ان يبادروا الي جهاد علمي وثقافي في هذا المجال كي تنتشر ثقافه المطالعه في المجتمع اكثر فاكثر.

واضاف داودي في هذا الحفل الذي حضره جمع من الشخصيات الثقافيه والعلميه من ايران ومختلف دول العالم وكذلك ناشرون ايرانيون واجانب، ان اقامه هذا المعرض هو استعراض لنمو ووعي الشعب الايراني المفكر والمثقف، ليتم عبر هذا الطريق توفير الطاقه والغذاء الفكري للمثقفين لعام كامل.

وتابع النائب الاول لرئيس الجمهوريه، ان الاقبال الكبير من جانب المواطنين لهذا المعرض موشر للاهتمام ومكانه الكتاب في المجتمع وكل ذلك دليل علي النمو الفكري والثقافي للمواطنين والذي ينبغي تنميته اكثر فاكثر.

وقال داودي، ان اقبال المواطنين المنقطع النظير لهذا المعرض موشر للاهتمام بالكتاب ومكانته في المجتمع وكل ذلك موشر للنمو الفكري والثقافي للمواطنين والذي ينبغي توسيعه اكثر من ذلك.

واشار الي تسميه العام الايراني الجاري (بدا في ‪ ۲۰‬اذار/ مارس) بعام التحديث والازدهار من قبل سماحه قائد الثوره الاسلاميه وقال، في ضوء هذه التسميه ينبغي بلوره الافكار، والمتوقع ان تاتي المبادره الاهم من المفكرين والمثقفين.

واشار النائب الاول لرئيس الجمهوريه الي الماضي التاريخي للشعب الايراني ومكانه الكتاب والاصدارات في الحضاره الايرانيه واضاف، ان دين الاسلام ادي الي ان ينهض الايرانيون المحبون للعلم للسير في طريق العلم والثقافه وان تاريخ ايران مفعم بالمكتبات ومراكز العلم والباحثين المعروفين.

واوضح داودي انه في ضوء مثل هذا التاريخ فان العالم مدين لحركه الايرانيين العلميه وقال، اليوم وعندما نراجع المكتبات القديمه في العالم نري فيها نسخا خطيه تدل علي النمو الفكري والعلمي للعلماء الايرانيين في القرون الماضيه وهو ما يوشر الي انه كيف ارست الحضاره الايرانيه الجذور الحاليه للعالم المعاصر.

واضاف النائب الاول لرئيس الجمهوريه، ان عصرنا وهو عصر انفجار العلوم ونهضه البرمجيات والهندسه العلميه والثقافيه، فان وثيقه الافاق المستقبليه للاعوام العشرين القادمه في الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه رسمت اطار الحركه العلميه والاقتصاديه للوصول الي موقع الرياده العلميه في المنطقه وان احد طرق الوصول الي هذا الهدف هو توسيع ثقافه الكتاب والمطالعه.

واكد داودي ضروره فتح نافذه جديده في مجال الاصدارات الالكترونيه والاستفاده من ذلك للاسراع في الارتباط ونقل المعلومات وقال، في هذا المسار ينبغي الاهتمام بالنوع بدلا من الكم ولا ينبغي ان تتم التضحيه بالنوع من اجل الكم. موضحا بان جزء‌ا من هذه المهمه الحساسه يقع علي عاتق وزاره الثقافه والارشاد الاسلامي.

واعلن استعداد الحكومه لدعم مثل هذا الاجراء وقال، في عالمنا المعاصر نواجه ثقافه مقلوبه يتم فيها تقديم قيم كالديمقراطيه والحريه بصوره معكوسه، الامر الذي يضاعف من مسووليتنا في عمليه التثقيف وان المسووليه الاكبر في هذا الجانب تقع علي عاتق قطاع الاصدارات.

ارنا/