رمز الخبر: ۳۹۸۶
تأريخ النشر: 18:59 - 03 May 2008
واضاف سماحته في لقاء اكثر من ‪ ۲۰‬الف استاذ وطالب جامعي من جامعات محافظه فارس / جنوب / ضمن جولته التفقديه في هذه المحافظه ،اضاف ان ابداء وجهه نظر صحيحه حول الثوره الاسلاميه يحتاج لنظره اجماليه الي الاهداف والعوائق الداخليه والخارجيه والمسار الذي طوته الجمهوريه الاسلاميه .
اعتبر قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله علي الخامنئي اليوم السبت ان الصمود والمثابره والتضامن واستمرار الجهاد لازاله العوائق وعدم اضاعه الهدف ستحقق كافه آمال الثوره الاسلاميه وتطلعاتها دون ادني شك .

واضاف سماحته في لقاء اكثر من ‪ ۲۰‬الف استاذ وطالب جامعي من جامعات محافظه فارس / جنوب / ضمن جولته التفقديه في هذه المحافظه ،اضاف ان ابداء وجهه نظر صحيحه حول الثوره الاسلاميه يحتاج لنظره اجماليه الي الاهداف والعوائق الداخليه والخارجيه والمسار الذي طوته الجمهوريه الاسلاميه .

واردف ،ان ابداء وجهه نظر صحيحه حول حدث كبير مثل قيام الثوره الاسلاميه لاينبغي النظر بصوره جزئيه اليها لان مثل هذه النظره ربما تودي الي الغفله والضلال ولذلك ينبغي النظر اليها بصوره كليه .

وتابع :ان اصدار حكم حول الثوره الاسلاميه يحتاج في المرحله الاولي الي التفكر في اهداف النهضه العظيمه التي قام بها الشعب الايراني .

واوضح ان هدف الشعب من الثوره الاسلاميه هو بناء ايران مستقله وحره ومتحرره من الاستبداد والتبعيه وتحوز علي الثروه والامن وتتحلي بالايمان والعقيده وتستفيد من المعنويات والاخلاق .

واوضح ،وكذلك ان يكون الشعب في الطليعه في سباق الشعوب علي اصعده العلم والتنميه لكي يبين للشعوب الاخري ان هناك نموذجا للمجتمع الاسلامي وان هذه القضيه ممكنه التحقق .

وبين سماحته منطلقات اهداف الثوره الاسلاميه ومنبعها واسلاميه الحركه التاريخيه للشعب الايراني وقال ،علي خلاف بعض التصورات الخاطئه عن‌الاسلام الحنيف لكن كل الاهداف الدنيويه والاخرويه للثوره نابعه من خصوصيتها الاسلاميه لان هذاالدين المبين يسد كافه الحاجات الماديه والمعنويه للبشريه .

ولفت قائد الثوره الاسلاميه الي ان التفكير في العوائق الداخليه والخارجيه يعد من ضروريات ابداء وجهات النظر واصدار الحكم حول عمل الثوره الاسلاميه .

واوضح ،وفق السنه الالهيه فان ايه جهود ومساع ستواجه طريقها عوائق لكي تاخذ مفاهيم الجهاد والصلابه معناها الحقيقي والعيني ومن البديهي فان تحقق هذه المفاهيم تودي الي تحقيق المجاهدين الانتصار بحسب السنه الالهيه .

ولفت سماحته الي العوائق الداخليه للثوره والمشاكل مثل الضعف الفكري والعقلاني والركون الي الراحه والبساطه الفكريه والابتعاد عن التحديات وعدم الاستعداد لمواجهه المشاكل وبعض العادات والتقاليد الخاطئه المتبقيه منذ زمن الحكم الملكي مثل قصر النظر وتقبل الظلم وكذلك في موضوع المهدويه وبعض المعتقدات الخرافيه المتوارثه موضحا ان الكثير من العوائق قد ازيلت بالجهود التي بذلها المواطنون والمسوولون لكن البعض الاخر مايزال باقيا .

وشرح سماحه آيه الله علي الخامنئي العوائق الخارجيه التي تواجه الثوره الاسلاميه ومنها تخندق الاشرار ومناوئي الثوره الاسلاميه وكافه الذين تضرروا بصوره ما من الثوره الاسلاميه وحرب الثماني سنوات "التي شنها النظام العراقي السابق" .

ولفت الي ان الشعب الايراني حول هذه التهديدات الكبيره الي فرص عظيمه من اجل تحقيق التنميه والتقدم بكل معني الكلمه ولكن فرض حرب طويله علي الشعب الايراني حمل في طياته خسائر ونكبات كبري في ذات الوقت .

واعتبر الموامرات التي تحيكها القوي الكبري وتعبئه اميركا لكافه الطاقات الاعلاميه بهدف توجيه ضربه للشعب الايراني من بين العوائق الخارجيه التي واجهت الثوره الاسلاميه .

واوضح ،بالنظر الي العوائق الكبيره والعديده التي واجهت الثوره الاسلاميه من الداخل والخارج فان الاعمال والمنجزات وتحرك الشعب باتجاه تحقيق اهدافه كان جيدا للغايه .

واشار قائد الثوره الاسلاميه الي بعض العوائق الجديده علي الصعيدين الداخلي والخارجي التي تواجه حركه الثوره مضيفا ان النزعه الاستهلاكيه والكماليه والارستقراطيه الموجوده في المجتمع اليوم للاسف تعتبر من بين العوائق الداخليه التي ينبغي ان تحل هذه المشكله بواسطه همه المواطنين والمسوولين ووسائل الاعلام .

وفي مجال العوائق الخارجيه التي تواجه الثوره الاسلاميه قال سماحته ان اميركا اليوم بكافه قواها السياسيه والاقتصاديه والاعلاميه وبكل ماتملك من نفوذ دولي تقف امام الشعب الايراني .

واردف ،ان سياسه المواجهه هذه بالاضافه الي السياسه التي يتبناها المسوولون الاميركان القائمه علي خلق اعداء في الخارج للتغطيه علي الضعف والهزائم الداخليه فانها تنبثق من هذه الحقيقه وهي ان الشعب الايراني الذي رفع لواء الصمود ويقظه الشعوب وضع عمليه الهيمنه العالميه لاميركا امام مخاطر جاده .

واوضح سماحته مواجهه الثوره الاسلاميه للعوائق الداخليه والخارجيه مستقبلا ونقاط القوه التي تحظي بها الثوره حاليا مقارنه مع بدايه مراحلها.

واضاف ان الاداره الاقوي والمزيد من التجارب والقدرات العلميه والتقنيه الاكثر تطورا وقوه التحرك الاقتصادي الاكبر والاوسع وتفهم ان اتباع النماذج الشرقيه والغربيه للتنميه يشكل خطا وادراك ضروره اعداد خطه للتنميه الاسلاميه الايرانيه والتي ينبغي اخذها بجديه اكبر ،تعتبر من بين نقاط القوه التي ستحقق تفوق الشعب الايراني وتغلبه علي كافه العوائق عبر اخذ بعض الظروف والخصوصيات بنظر الاعتبار .

واكد سماحته علي بذل الجهود والمساعي من قبل كافه طبقات الشعب والمسوولين لتحقيق اهداف الثوره الاسلاميه وتطلعاتها .

ارنا/