رمز الخبر: ۴۰۰۸
تأريخ النشر: 17:19 - 04 May 2008
وأشار وزير الخارجية الى وجود تحديات حقيقية حاليا تعترض طريق تعزيز التعاون الاقليمي بين لادول الاعضاء في هذا الاتحاد, موضحا "علينا ان نفعل القطاعات الحكومية والخاصة في بلداننا لاستثمار أقصى طاقاتها في اطار التعاون الاقليمي, وان تحقق هذا الأمر بلا شك بحاجة الى إجراء آليات عمل خاصة".
أكد وزير الخارجية منوجهر متكي استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتزويد الدول المطلة على المحيط الهندي بإنجازاتها الفنية والتكنولوجية في مختلف المجالات ومنها التقنية النووية المدنية.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان متكي القى كلمة صباح اليوم الأحد في الاجتماع الثامن لوزراء خارجية الدول الاعضاء في اتحاد منظمة التعاون الاقليمي للدول المطلة على المحيط الهندي في طهران, قال فيها "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت إنجازات جيدة في قطاعات العلوم النووية والصناعة والزراعة, وهي مستعدة لتسخير هذا التقدم العلمي والتقني السلمي لخدمة مجالات التعاون الاقليمي ولأغراض اقتصادية ولدعم حالة الرفاه الاجتماعي والمعيشي لشعوب دول هذه المنطقة, وتوظف جميع جهودها لتعزيز وتوطيد التعاون الاقليمي في اطار هذا الاتحاد".


وأشار وزير الخارجية الى وجود تحديات حقيقية حاليا تعترض طريق تعزيز التعاون الاقليمي بين لادول الاعضاء في هذا الاتحاد, موضحا "علينا ان نفعل القطاعات الحكومية والخاصة في بلداننا لاستثمار أقصى طاقاتها في اطار التعاون الاقليمي, وان تحقق هذا الأمر بلا شك بحاجة الى إجراء آليات عمل خاصة".


واكد متكي ان اتحاد منظمة التعاون الاقليمي للدول المطلة على المحيط الهندي حقق انجازات جيدة في المجال المذكور خلال الأعوام الثلاثة الماضية, قائلا "ان احد أهم أهداف هذا الاتحاد هو تنفيذ برنامج التعاون الاقتصادي الذي يجب ان يطبق بأكمله, لأن بإمكاننا الحصول على نتائج جيدة من خلال استغلال الطاقات والثروات الطبيعية المتاحة".

وأشار متكي الى الإمكانات الكبيرة التي تملكها دول اتحاد منظمة التعاون الاقليمي للدول المطلة على المحيط الهندي , مؤكدا ان هذا الاتحاد وصل اليوم الى مرحلة تمكنه من أداء دور مميز على صعيد قضايا العالم الهامة.

وانتقد وزير الخارجية مستوى التعاون الاقتصادي الحالي بين الدول الأعضاء في هذا الاتحاد, معتبرا انه منخفض جدا وينبغي بذل المزيد من الجهود لتعزيز وتطوير التعاون بين دول الاتحاد.