رمز الخبر: ۴۲۴۰
تأريخ النشر: 17:08 - 17 May 2008
ويتألف مجلس الأمة الكويتي من خمسين عضوا ينتخبون بالاقتراع العام ويعتبر الوزراء غير المنتخبين أعضاء في المجلس بحكم وظائفهم.
يواصل الناخبون الكويتيون الادلاء باصواتهم لاختيار اعضاء البرلمان في انتخابات نيابية مبكرة هي الثانية خلال أقل من عامين.

وتجرى الانتخابات التي تأتي على وقع ازمات سياسية متتالية بين الحكومة والنواب في ظل قانون انتخابي جديد لاختيار 50 عضوا من بين 276 مرشحا.

ويتألف مجلس الأمة الكويتي من خمسين عضوا ينتخبون بالاقتراع العام ويعتبر الوزراء غير المنتخبين أعضاء في المجلس بحكم وظائفهم.

وفي الدورات السابقة، کان يتم انتخاب نائبين عن کل دائرة انتخابية من الدوائر الـ 25 ، اما بموجب النظام الانتخابي الجديد، فتحظى کل من الدوائر الخمس بعشرة نواب.

ويبلغ عدد الناخبين حاليا أكثر من 361 ألف ناخب، فيما بلغ عدد المرشحين للبرلمان 273 منهم 17 امرأة.

وعلى الرغم من أن الدستور الكويتي لا يسمح بوجود أحزاب سياسية فإنه توجد كتل سياسية في مجلس الأمة أهمها الكتلة الإسلامية وكتلة العمل الشعبي وكتلة العمل الوطني.

وتعتبر مشاركة المرأة الكويتية في الانتخابات من المعالم البارزة في الحياة السياسية الكويتية، إذ وافق البرلمان على منحها حق التصويت والترشح في السادس عشر من مايو/أيار عام 2005.

يذكر أن الكويت شهدت انتخاب 12 مجلسا تشريعيا كان آخرها المجلس الذي حله أمير الكويت في التاسع عشر من مارس/آذار الماضي. والمجلس المقبل الذي سيتم انتخابه فسيكون المجلس الثالث عشر في تاريخ الكويت.

ورغم تباين الآراء حول القانون الجديد، الا ان اعتماده بحسب المسؤولين في الكويت، جاء كاجراء للقضاء على ظاهرة شراء الاصوات والحد من تاثير الطائفية والقبلية، بينما يشكك المراقبون في ما اذا كان هذا القانون سيضع حدا لظاهرة شراء الاصوات او التصويت على اساس القبلية والطائفية.

الى ذلك، قال المحلل السياسي الكويتي ناصر العبدلي في تصريح لقناة العالم الاخبارية انه خلال السنوات الماضية عندما كان عدد الدوائر 25 ، كانت هناك سلبيتان اضرتا بالعملية السياسية بالبلاد هما شراء الاصوات ونقل الاصوات او الاسماء من دائرة الى دائرة اخرى، وقد انتهت هاتان المشكلتان بعد تقليل الدوائر الى خمسة.

لكن المحلل السياسي الكويتي عبدالامير الناصر كان رأيه مخالفا تماما وقال لقناة العالم " كلنا نتوقع ان تفشل هذه التجربة فهي لن تضيف الى التجربة الديمقراطية في الكويت شيئا، بل تسيء لها ، وهذا ما يحدث حاليا على الساحة السياسية الكويتية".

واعتبر الناصر: ان الحل يكمن في طرح ما اقترح سابقا اي دائرة واحدة في الكويت، حتى وان كان ذلك لا يحل جميع المشاكل لكنه يقضي على الكثير من الشوائب والسلبيات في العملية الديمقراطية الكويتية.

العالم/