رمز الخبر: ۴۳۱۰
تأريخ النشر: 18:57 - 20 May 2008
وقال المحمود في تصريحات للصحفيين إن الزعماء اللبنانيين المجتمعين في قطر لم يردوا بعد على الاقتراحين وإن جانبا طلب مزيدا من الوقت.
اعلن احمد بن عبدالله المحمود وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية اليوم الثلاثاء ان اللجنة الوزارية العربية قدمت اقتراحين "يمثلان الحل الامثل" للازمة اللبنانية على الطرفين على "ان تتم الموافقة على احدهما", ومددت المحادثات حتى الخميس بناء على "طلب احد الطرفين وهو المعارضة".

وقال المحمود في تصريحات للصحفيين إن الزعماء اللبنانيين المجتمعين في قطر لم يردوا بعد على الاقتراحين وإن جانبا طلب مزيدا من الوقت.

وقال "کلفتني اللجنة الوزارية ان انقل اليکم ما يلي: قام معالي رئيس اللجنة وبعد مشاورات مکثفة مع کافة الاطراف بتقديم اقتراحين للحل الى قيادات الاغلبية والمعارضة حيث ترى اللجنة ان هذين الاقتراحين المقدمين يمثلان الحل الامثل للخروج من الازمة اللبنانية الحالية بحيث تتم الموافقة على احدهما."

وصرح بأنه لن يتم الاعلان عن طبيعة هذين الاقتراحين في الوقت الحالي وأعرب عن أمله في ان يصل الطرفان الى اتفاق.

وأضاف "طلب احد الطرفين اليوم مزيدا من الوقت للرد على الاقتراحين المشار اليهما اعلاه ووافقت اللجنة على ذلك باعطاء مهلة زمنية حتى يوم غد."

من جانبه اعلن مصدر في الفريق الحاكم يشارک في الحوار في الدوحة ان نقطة الخلاف الوحيدة بين الاقتراحين اللذين قدمتهما اللجنة الوزارية العربية هي حول قانون الانتخاب, بين ان يؤجل البحث فيه الى ما بعد انتخاب الرئيس او اقرار قانون 1960 مع تعديلات عليه.

وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد دعا قادة الموالاة والمعارضة اللبنانيين الى ضرورة التوصل الى اتفاق قبل عصر هذا اليوم الثلاثاء من اجل حل الخلافات العالقة بينهم.
من جانبه، اوضح عضو البرلمان اللبناني عن حزب الله النائب حسين الحاج حسن، ان الخلاف لايزال قائما بين فريقي المعارضة والموالاة بشأن التقسيمات الانتخابية مشددا على ان الموالاة تسعى لتحقيق الفوز مسبقا.

وعلى صعيد ردود الفعل الدولية، أكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية غلام حسين إلهام أن طهران ترحب بأي حل توافقي يتوصل اليه الفرقاء اللبنانيون بمنأى عن التدخلات الأجنبية لاسيما امريكا وبعض القوى الأجنبية التي تسعى الى فرض املاءاتها بالقوة على الساحة اللبنانية.

الهام قالَ إن ما يجري في لبنان شأن داخلي، وأن مفتاح أزمته بيد اللبنانيين أنفسهم، وإن طهران تدعم الحوار الداخلي اللبناني وترحب بأي مساعدة تقدم للبنانيين من قبل دول الجوار والدول الاقليمية للتوصل الى تفاهم بينهم .

وفي الاطار اللبناني أيضا أفادت مراسلة العالم في بيروت أن الاشتباكات تجددت بين عناصر جند الشام وحركة فتح في مخيم عين الحلوة بمدينة

صيدا جنوب لبنان، ما أدّى الى اصابة شخص واحد. وكانت مواجهات قد اندلعت امس بين الطرفين قبل أن يتدخل الكفاح الفلسطيني المسلح في المخيم وينجح في ضبط الأوضاع.


العالم/