رمز الخبر: ۴۴۴۰
تأريخ النشر: 12:51 - 27 May 2008
وقال سلطانية ان النقطة المهمة هي ان الوكالة الدولية والبرادعي اعترفا في هذا التقرير بان اميركا ورغم زعمها بان لديها وثائق ضد ايران فانها لم تسمح بوضع هذه الوثائق بتصرف ايران في حين ان هذا الاجراء يشكل مخالفة سافرة.
عصر ايران – اعلن مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية ان اميركا تحاول من خلال ممارسة الضغط ابقاء الملف النووي الايراني مفتوحا في الوكالة الدولية الا ان هذا الملف هو في حكم المغلق والمنتهي من وجهة نظر الوكالة والناحية الفنية والتخصصية.

وقال سلطانية في تصريح نقلته وكالة انباء "فارس" ادلى به بعد اصدار المدير العام للوكالة الدولية محمد البرادعي تقريره الجديد بخصوص البرنامج النووي الايراني قال ان التقرير الجديد للبرادعي يشكل وثيقة اخرى على سلمية النشاطات النووية الايرانية وتم التاكيد في التقرير مرة اخرى بشكل صريح بانه ليس هناك اي انحراف في المواد والنشاطات النووية الايرانية نحو الاغراض العسكرية وان جميع المواد النووية تخضع للمراقبة ويمكن الوصول اليها جميعا.

واضاف ان التقرير ذكر ان الجمهورية الاسلامية الايرانية واصلت نشاطات التخصيب وبناء مفاعل للماء الثقيل وفي الوقت ذاته وفيما يخص المزاعم والتهم الباطلة بشان عدم سلمية النشاطات النووية فقد نقل التقرير ايضاحات ايران بهذا الشان.

وقال سلطانية ان النقطة المهمة هي ان الوكالة الدولية والبرادعي اعترفا في هذا التقرير بان اميركا ورغم زعمها بان لديها وثائق ضد ايران فانها لم تسمح بوضع هذه الوثائق بتصرف ايران في حين ان هذا الاجراء يشكل مخالفة سافرة فيما يخص التعهدات الامريكية لانه اذا كانت هذه المزاعم صحيحة فانه كان يتعين على اميركا وضع وثائقها بتصرف الوكالة وان تقوم الوكالة بدورها بوضع هذه الوثائق بتصرف ايران لذلك فان هذا الاجراء يظهر بان اميركا ارتكبت مخالفة وان مزاعمها طوال كل هذه السنين كانت باطلة ولا اساس لها.

واكد ان هذا الاجراء الامريكي يشكل وثيقة دامغة تظهر بان اميركا تتصرف على النقيض من تعهداتها وهذه النقطة مهمة بان يؤكد البرادعي وجهة نظر ايران من ان اميركا تحاول ممارسة الضغط على الوكالة الدولية.

وذكر مندوب ايران في الوكالة الدولية بان التقرير الجديد للبرادعي اعرب في موقعين عن الاسف لان اميركا لم تسمح للامانة العامة للوكالة القيام بمهامها مشيرا الى ان ايران والدول التي تشاطرها الراي مثل دول عدم الانحياز شانها شان تاكيد البرادعي تدعو الى الحد من ممارسة اي ضغط على الامانة العامة للوكالة وترى بان الوكالة يجب ان تقوم بمهامها باستقلالية.
واكد انه من وجهة نظر ايران فان جميع القضايا قد سويت قائلا انه اذا كانت لدى الوكالة اسئلة عن ايران فان بامكانها طرحها لكن من وجهة نظرنا فان القضايا المتعلقة بالموضوع النووي الايراني قد سويت.