رمز الخبر: ۴۸۲۸
تأريخ النشر: 12:50 - 26 June 2008
ونفى تسفانغيراي خلال مؤتمر صحافي عقده في منزله في هراري بنشر ان يکون دعا يوما الى تدخل عسکري، وداعيا الى "تسوية سياسية" للازمة.
لجأ زعيم المعارضة الزيمبابوية مورغان تسفانغيراي الاربعاء ثانية الى السفارة الهولندية في هراري بعد ساعات من مغادرتها، حيث لجا اليها مساء الاحد، وطالب القادة الافارقة بنشر قوات مسلحة لحفظ السلام في بلاده.

ونفى تسفانغيراي خلال مؤتمر صحافي عقده في منزله في هراري بنشر ان يکون دعا يوما الى تدخل عسکري، وداعيا الى "تسوية سياسية" للازمة.

وخرج تسفانغيراي من السفارة الهولندية التي لجأ اليها منذ الاحد متوجها الى منزله حيث عقد المؤتمر الصحافي ومن ثم عاد اليها بعد انتهاء المؤتمر کما اعلنت وزارة الخارجية الهولندية.

ودعا القادة الافارقة الى "التحرك الآن" وقال: "ادعو رؤساء الدول الافارقة الى بحث هذه الازمة، لقد حان الوقت للتحرك الآن، لم يعد في وسع شعب هذا البلد الانتظار".

واضاف: "ادعو الاتحاد الافريقي ومجموعة تنمية افريقيا الجنوبية الى القيام بمبادرة من اجل اطلاق ما ادعوه آلية انتقالية".

وقال: ان "فترة انتقالية کهذه ستسمح للبلاد باستعادة عافيتها ". کما دعا الى " تسوية سياسية تفاوضية" للازمة الراهنة.

وقال: ان "مصلحة البلاد العليا تکمن في تسوية سياسية تفاوضية تسمح للبلد بالبدء ببلسمة جراحه، وفي اطلاق عملية اعادة الاعمار ووصول مساعدات انسانية ونشر الديمقراطية".

وعاد تسفانغيراي الى السفارة الهولندية التي لجأ اليها ليل الاحد الاثنين بعيد ساعات من اعلان انسحابه من الانتخابات الرئاسية.

واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية بارت ريجيس الاربعاء، ان "مورغان تسفانغيراي عاد الى السفارة، لقد ابلغه الوزير ماکسيم فيرهاغن هذا الصباح بانه مرحب به دوما، يعود اليه اليوم ان يقرر ماذا يريد ان يفعل".

واعلن تسفانغيراي الاحد انسحابه من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة امام رئيس الدولة روبرت موغابي، موضحا: "لا استطيع ان اطلب من الناخبين المخاطرة بحياتهم" للادلاء باصواتهم في ظل دوامة العنف القائمة.

وفي لندن اعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون ان حکومته تستعد لفرض مزيد من القيود على سفر كبار المسؤولين في زيمبابوي وعلى تعاملاتهم المالية.

العالم/