رمز الخبر: ۴۸۳۵
تأريخ النشر: 11:36 - 28 June 2008
واوضح امام جمعه طهران الموقت ،لايمكن التعامل مع بلد كبير مثل ايران الا من خلال استخدام خطاب صحيح واعتماد اسلوب الحوار وتبني مواقف واستدلال عقلاني وفي غير هذه الحاله ستعرضون المنطقه الي مخاطر ولن تجنون شيئا من وراء هذه التصرفات .
قال رئيس مجلس خبراء القياده آيه الله اكبر هاشمي رفسنجاني ان الغرب اصغر من ان يعاقب بلدا كبيرا مثل ايران .

واشار آيه الله اكبر هاشمي رفسنجاني في خطبه صلاه الجمعه التي امها في جامعه طهران الي الخطوه الاخيره للاتحاد الاوروبي في فرض عقوبات ضد بنك ملي "الوطني" الايراني في اوروبا ولائحه الحكومه الاميركيه لتشديد الضغط علي ايران والقرار الذي اصدرته البلدان الصناعيه الثمانيه لفرض العقوبات وعرض الحوافز ،واضاف انني نصحت مرات عديده بالابتعاد عن هذا الخطاب ازاء ايران لان ذلك لايصب في مصلحه الغرب .

واوضح امام جمعه طهران الموقت ،لايمكن التعامل مع بلد كبير مثل ايران الا من خلال استخدام خطاب صحيح واعتماد اسلوب الحوار وتبني مواقف واستدلال عقلاني وفي غير هذه الحاله ستعرضون المنطقه الي مخاطر ولن تجنون شيئا من وراء هذه التصرفات .

واعتبر الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بانها تريد تحقيق مصالحها النوويه السلميه واعرب في ذات الوقت عن استعداد ايران مره اخري للدخول في محادثات بهدف كسب الثقه علي الصعيد العالمي .

وشدد علي ضروره ان يتخلي الغرب عن توجهاته الخاطئه حيال ايران .

واشار امام جمعه طهران الموقت الي زيارته الاخيره الي العربيه السعوديه والمشاركه في الموتمر الدولي للحوار بين المذاهب الاسلاميه في مكه المكرمه واصفا حضور ايران في هذا الموتمر بالموثر للغايه .

واردف ،لو لم تحضر ايران في هذا الموتمر لماكانت الوحده الاسلاميه تاخذ ابعادها وكان المسلمون الشيعه قد تغيبوا عن هذا الموتمر ولكن تم التصرف بصوره بحيث ان الفكر الاسلامي الشيعي والايراني التمع بقوه وبصوره منقطعه النظير .

وتابع :ابدي بعض علماء الوهابيه المنطرفين وجهات نظرهم المعارضه لكلمتي المذكوره الي الملك السعودي وانتقدوا التماع المسلمين الشيعه .

واردف ،لكن الاغلبيه الساحقه من العلماء المشاركين في هذا الموتمر اعربوا عن ترحيبهم بمشاركه ايران .

ولفت الي انه تباحث خلال هذه الزياره مع الجانب السعودي بصوره صريحه وجاده حول الحجاج الايرانيين وتقرر العمل علي وضع حلول لمشاكلهم .

وحول تفقده لمنطقه فدك قال ان زياره الوفد الايراني لهذه المنطقه ادت الي ادراك ان السيده فاطمه الزهراء "ع" ماتزال حيه في فدك حيث ان هذه المنطقه ماتزال حيه ايضا وتحظي باهتمام علماء‌الدين المسلمين .

واضاف ،ورد في مصادر الاحاديث الشريفه لدي المسلمين انه بعد فتح فدك هبط الامين جبرائيل وطلب من الرسول الاكرم "ص" ان يهب فدك الي السيده فاطمه الزهراء "ع" وقد حدث ذلك بالفعل .

ولفت الي ان الوفد الايراني لاحظ خلال هذه الزياره بان اهالي فدك ليس لديهم ادني تعصب حيث انهم مايزالون يكنون المحبه للسيده فاطمه الزهراء "ع" .

واعرب عن امله بان يتم التمهيد لزياره الايرانيين الي منطقه فدك في اطار سفرات سياحيه "وان فدك مفخره للدين الاسلامي الحنيف ويجب تعريفها علي كافه المسلمين .

وحول المشاكل في المنطقه وصف امام جمعه طهران الموقت قضايا فلسطين والعراق وافغانستان بالموسفه وماتزال الدماء تسيل من هذه البلدان "وان تواجد الاجانب في هذه المنطقه اصبح مكلفا ".

واعرب هاشمي رفسنجاني عن امله بان تتيقظ الشعوب الاسلاميه يوما ما لكي تستطيع الوقوف علي رجليها .

ارنا /