رمز الخبر: ۴۹۰۹
تأريخ النشر: 18:46 - 01 July 2008
وقال آيه الله هاشمي رفسنجاني بشان تهديدات الغرب والكيان الصهيوني ضد طهران، ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ومنذ تاسيسها واجهت مثل هذه التهديدات دوما وليس هذا الامر جديدا.
اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام آيه الله اكبر هاشمي رفسنجاني بان الثوره الاسلاميه تغلبت علي المشاكل والتهديدات دوما بالاعتماد علي الشعب وحضوره في الساحه.

وقال آيه الله هاشمي رفسنجاني بشان تهديدات الغرب والكيان الصهيوني ضد طهران، ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ومنذ تاسيسها واجهت مثل هذه التهديدات دوما وليس هذا الامر جديدا.

واضاف آيه الله هاشمي رفسنجاتي في كلمه له هنا اليوم الثلاثاء في حشد من النخب والناشطين المسلمين الاجانب المشاركين في المراحل التعليميه لجامعه "المصطفي" العالميه في مدينه قم، اعتبر الحاجه الاهم للامه الاسلاميه اليوم هي اكتساب المعرفه والعلوم الحديثه وكذلك الثقافه الاسلاميه الاصيله وقال، ان‌الاسلام يولي قيمه واهميه كبيره لاكتساب المعرفه وان اولي الايات التي نزلت علي النبي (ص) اكدت علي اهميه ومكانه القلم والتعلم.

واضاف رئيس مجلس خبراء القياده، ان العالم الغربي ومن اجل الانعتاق من القرون الوسطي وعهود الجهل والظلام جعل سر تطور المسلمين الا وهو الاهتمام بالعلم والثقافه انموذجا لنفسه وتمكن عبر ذلك من تحقيق التطور.

وتابع آيه الله هاشمي رفسنجاني، يشاهد اليوم في الامه الاسلاميه نهضه علميه وان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه تسعي في هذا التحرك الواسع ان تستحوذ مكانه وحصه لافته.

واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام الي النمو اللافت للجامعات والمراكز العلميه الدينيه في الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه والسعي لاستقطاب الراغبين من سائر الدول وكذلك مبادره الجامعه الاسلاميه الحره لانشاء جامعات في الدول الاسلاميه الاخري واضاف، ان الصلات العميقه بين العالم الاسلامي يمكن توسيعها اكثر فاكثر عبر مثل هذه الاجراء‌ات.

وقال آيه الله هاشمي رفسنجاني في هذا اللقاء الذي حضره ايضا عدد من الصحفيين من بعض الدول الاسلاميه، ان الاعلام هو احدي نقاط الضعف لدي الدول الاسلاميه وان الغربيين وفي ضوء قدراتهم يسعون للتاثير في هذا المجال ولكننا نشهد اليوم في بعض الدول الاسلاميه عبر تاسيس موسسات اعلاميه وممارسه انشطه اعلاميه وتخطيط رصين تحركا هائلا لتغيير هذا الوضع.

واعتبر رئيس مجلس خبراء القياده تطور الامه الاسلاميه بانه يكمن في الاهتمام بالمعرفه والثقافه اولا ومن ثم الاتحاد والتضامن وقال، انه ومن خلال احياء هذين الامرين وعدم السماح للافراد المتطرفين اثاره الفرقه في صفوف الامه الاسلاميه، والعمل برحابه الصدر، يمكننا استعاده مجد هذه الامه.

كما اعتبر التاكيد علي المشتركات وتجنب نقاط الخلاف اهم عامل لبلوره الوحده والتضامن وقال، ان الخلاف في وجهات النظر في‌اي مدرسه وفكر امر طبيعي ولكن اثاره النزاع والتشاحن يصب في مسار اهداف الاعداء.

وفي مستهل اللقاء قدم الدكتور عباسي مساعد شوون البحوث في جامعه المصطفي العالميه تقريرا عن تاسيس هذه الجامعه والدروس التعليميه التي تدرس لطلبه العلوم الدينيه من الدول الاسلاميه في هذا المركز، معتبرا التقريب بين المذاهب الاسلاميه والوحده والانسجام في صفوف المسلمين من اهداف انشطه هذه الجامعه.

ارنا /