رمز الخبر: ۵۱۹۲
تأريخ النشر: 10:34 - 21 July 2008
وسيبحث المعلم في بيروت العلاقات الدبلوماسية والاتفاقيات الثنائية وترسيم الحدود بينهما.
يسلم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم الاثنين في بيروت، دعوة رسمية لزيارة دمشق.

وقال المعلم قبل توجهه الى بيروت: ان البلدين قادران على بناء علاقات متكافئة في شتى المجالات على قواعد صلبة.

وسيبحث المعلم في بيروت العلاقات الدبلوماسية والاتفاقيات الثنائية وترسيم الحدود بينهما.

وتأتي هذه الزيارة بعد اکثر من اسبوع على لقاءات الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الاسد في باريس والتي تخللها الاعلان عن نية لاقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.

وذکرت الصحف الصادرة في بيروت الاحد، ان سليمان سيزور دمشق خلال اسبوع او عشرة ايام.

من جهتها، ذکرت صحيفة "الوطن" السورية ان الزيارة ستناقش"الآليات التي تسهم في الانتقال بالعلاقات بين البلدين الشقيقين الى افضل حالاتها بما يخدم مصلحة الشعبين السوري واللبناني، خاصة ان الظروف في لبنان تساعد على ذلك في ظل وجود رئيس توافقي وحکومة وحدة وطنية".

واضافت:"من المتوقع ان تتطرق الزيارة الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية وموضوع تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين. ومن المأمول ان تدشن هذه الزيارة مرحلة جديدة من العلاقات السورية اللبنانية، وان تعيدها الى قنواتها الرسمية وسکتها الصحيحة بعد زمن سيطر خلاله الاستئثار بالحکم على اجواء الحکومة اللبنانية السابقة".

في غضون ذلك، دعا النائب عن فريق الموالاة اکرم شهيب مجلس النواب اللبناني الى الغاء معاهدة الاخوة والتنسيق بين لبنان وسوريا الموقعة عام 1991.

وقال شهيب في بيان: على"الحکومة ان تدعو مجلس النواب الى الغاء المعاهدة الموقعة في عهد الوصاية، لان دور لبنان لم يکن الا للترحيب والشکر کما تم الغاء اتفاقية القاهرة الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، کونها تتناقض مع السيادة الوطنية" على حد تعبيره.

من جهته، دعا النائب عن الموالاة ايضا مصباح الاحدب الى"ترسيم الحدود مع سوريا، لاسيما في مزارع شبعا، وهناك امر اخر وهو مسالة المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية والمفقودين، نتمنى من السلطات السورية ان تتعاون بجدية وايجابية لاقفال هذا الملف غير البناء في العلاقات" بين البلدين.

واعلن الاسد وسليمان في 12 تموز/ يوليو قرار تبادل فتح سفارات بين البلدين اثر اجتماع عقداه مع الرئيس الفرنسي نيکولا سارکوزي.

وليست هناك علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا منذ اعلان استقلال البلدين قبل 60 عاما في نهاية الانتداب الفرنسي.

العالم/