رمز الخبر: ۵۲۱۱
تأريخ النشر: 19:25 - 21 July 2008
واكد رضائي في هذا اللقاء على الاهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج الفارسي والشرق الاوسط في المعادلات الدولية , مؤكدا ان تغيير نهج القوى العظمى بامكانه المساعدة على احلال السلام والاستقرار في المنطقة.
اعتبر امين مجمع تشخيص مصلحة النظام ان الوسيلة الوحيدة لارساء الامن في المنطقة يكمن في اقامة تعاون جماعي وتشكيل مجلس اقليمي بين دول المنطقة وخاصة ايران وتركيا والسعودية وباكستان.

وافادت وكالة مهر للانباء ان امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي استقبل صباح اليوم سفير استراليا لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واكد رضائي في هذا اللقاء على الاهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج الفارسي والشرق الاوسط في المعادلات الدولية , مؤكدا ان تغيير نهج القوى العظمى بامكانه المساعدة على احلال السلام والاستقرار في المنطقة.

واضاف امين مجمع تشخيص مصلحة النظام : ان سياسة القوى العظمى الانتقامية يجب ان تحل بدلا منها العقلانية مع الاحترام المتبادل والتواضع والتعاون ليمكن من خلالها حل القضايا والمشاكل في مناخ جديد.

وتابع قائلا : ان التوجه العقلاني على الصعيد الدولي من شأنه ان يكون اساسا مناسبا لتنظيم العلاقات بين الدول , واليوم نلاحظ ان السياسة التقليدية للقوى الكبرى وخاصة امريكا في المنطقة قد فشلت وان مؤشراتها يمكن مشاهدتها في العراق وافغانستان.

وتابع رضائي قائلا : ان مشكلة امريكا مع ايران قد رفعت اسعار النفط من خمسين الى 140 دولار.

واشار الى مساحة المنطقة الشاسعة وتنوعها الثقافي , مضيفا : ان القوى الاجنبية ليس لديها القدرات العسكرية والاقتصادية لبسط الامن في هذه المنطقة , وان المرجعية الوحيدة التي بالامكان عقد الآمال عليها هو التعاون الجماعي وتشكيل مجلس للتعاون بين دول المنطقة وخاصة الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية وتركيا وباكستان.

واشار امين مجمع تشخيص مصلحة النظام الى المحادثات الاخيرة في جنيف بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودول مجموعة "5+1" قائلا : ان موقف ايران بشأن استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية والتخصيب تحت اشراف المنظمات الدولية واضح تماما , وان المحادثات الاخيرة هي فرصة مناسبة وضعتها الجمهورية الاسلامية الايرانية امام الطرف المقابل , وان بامكان هؤلاء الاستفادة من هذه الفرصة لتسوية الموضوع.

واعتبر رضائي ردود اسواق الطاقة العالمية حيال محادثات جنيف بانها تحمل رسالة الى الاقتصاد العالمي , مضيفا : ان مناخ التفاهم والحوار بامكانه ان يكون عاملا مؤثرا للسيطرة على اسعار الطاقة وخاصة النفط , وان على الطرف المقابل ان يبدي شجاعة اكثر ليتمكن من دفع المحادثات باتجاه التوافق.

واعتبر امين مجمع تشخيص مصلحة النظام اجراء الحكومة البريطانية بشطب المنافقين من قائمة الجماعات الارهابية واضافة اسم حزب الله اليها بانه اجراء غير مقبول وغير بناء.

واضاف رضائي : يجب على امريكا وبريطانيا عدم السعي لافشال محادثات جنيف.

واشار في ختام اللقاء الى الامكانيات المتاحة للتعاون بين ايران واستراليا , واوضح ان تنمية العلاقات بينهما سيخدم البلدين , داعيا الى تطوير مستوى التعاون الثنائي.

من جانبه اشار سفير استراليا لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية غريغوري موري آرتي في هذا اللقاء الى رغبة بلاده لتعزيز العلاقات مع طهران , واصفا ايران بانها دولة هامة في المنطقة.

واشار الى موضوع تخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية , مضيفا : ان موضوع المحادثات ستحرز تقدما وتستمر في حالة امتلاك الجانبين موقف محدد بهذا الشأن.