رمز الخبر: ۵۲۱۸
تأريخ النشر: 11:28 - 22 July 2008
وقال البيان: ان المالكي اكد لاوباما خلال استقباله في بغداد ان تطورات الاوضاع والظروف الموضوعية هي التي ستحدد مسألة وجود القوات الاجنبية في العراق لكن دون بقاء التواريخ مفتوحة.
اعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الاثنين ان الاخير اكد لباراك اوباما المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الاميركية ان تطورات الاوضاع على الارض هي التي ستحدد فترة بقاء القوات الاميركية في العراق، لكن من دون بقاء التواريخ مفتوحة.

وقال البيان: ان المالكي اكد لاوباما خلال استقباله في بغداد ان تطورات الاوضاع والظروف الموضوعية هي التي ستحدد مسألة وجود القوات الاجنبية في العراق لكن دون بقاء التواريخ مفتوحة.

واضاف البيان نقلا عن المالكي: مع التطورات على الارض يمكننا وضع رؤية وآفاق واضحة لهذه المسألة وهذا الرأي يتفق عليه الطرفان في المفاوضات الجارية.

وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اكد ان بلاده تامل في ان تنسحب القوات في العام 2010.

وقال الدباغ: لا تزال الامور لم تنه حتى الان، لا نستطيع اعطاء اية جداول او مواعيد غير ان الحكومة العراقية ترى ان نهاية عام 2010 هو الموعد المناسب لسحب القوات الاميركية.

كلام الدباغ جاء عقب محادثات اجراها المالكي مع اوباما في بغداد.

وقال مصدر اعلامي في مجلس الوزراء العراقي: ان المالكي التقى اوباما فور وصوله الى بغداد وناقش معه مستقبل العلاقات بين البلدين ومستقبل التواجد العسكري الاميركي في العراق.

كما ناقش الطرفان امكانية خفض أعداد القوات الاميركية، بحسب المصدر الاعلامي العراقي.

واعرب اوباما عن ترحيبه باقتراح المالكي وضع جدول زمني لخروج القوات الاميركية من العراق، وابدى استعداده للانسحاب خلال 16 شهرا اذا ما وصل الى البيت الابيض، ونقل هذه القوات الى افغانستان، معتبرا هذا البلد جبهة لمحاربة ما يسمى الارهاب.

والتقى اوباما ايضا خلال زيارته الى العراق كبار المسؤولين في هذا البلد.

وتأتي هذه الزيارة وهي الثانية من نوعها اذ زار اوباما العراق في كانون الثاني/يناير 2006 الماضي، في إطار جولته الخارجية التي بدأها من افغانستان، ثم الكويت، وستقوده الى الاردن والكيان الاسرائيلي، قبل التوجه الى المانيا وفرنسا وبريطانيا.

وتزامنا مع وصول اوباما الى العراق الاثنين، عبر سكان من بغداد والمحافظات الاخرى عن شكوكهم حيال قدرته على تغيير اوضاع بلادهم نحو الافضل.


العالم/